وطنا اليوم_ بقلم الدكتور أحمد الشناق
يجري التدوال من نية رئيس الوزراء إجراء تعديل على حكومته ولم يمضي ٩٠ يوماً على تشكيل الحكومة ، وهل هذا تعديل ام إجهاض مبكر ؟ وهل هذا صحيح ؟ وإن صح ذلك يطرح تساؤل كبير :
– ما مبررات التعديل ؟ ومن يتحمل مسؤولية تنسيب اسماء الوزراء إلى رأس الدولة ؟
– الدولة الأردنية تجاوزت المئوية بتاريخها السياسي ، هل من المعقول يبقى تشكيل الحكومات تحت التجربة بحجم التعديلات الوزارية المتكررة ؟ وأين الخلل في آلية إختيار الوزراء ؟
– وزراء لأشهر ، وكأن الأمر أصبح للتنفيع ومنح الألقاب ، ونتساءل : هل يتم فتح حوار حول رؤية المرشح لمنصب الوزير حول الوزارة ، وهل يمتلك آليات التنفيذ وفق مدد زمنية محددة لأداء وزارته ؟
– هل يتم حوار مع الوزير المرشح حول آليات تنفيذ بما يتضمنه كتاب التكليف الملكي ؟
– دولة الرئيس ، قد تكون استقالة الحكومة أوفى للشعب والوطن الذي أرهق من حكومات التجربة والاجهاضات المتكررة ، ومن تراكم الأزمات التي يئن المواطن بظروف معيشته وعلاجه والبطالة التي تقطن في كل بيت والفقر تجاوز ٣٥٪ من الشعب .
– الحقيقة ان البلد مهدود حيله من حكومات المناصب والألقاب وفقدان الثقة بسلطة التنفيذ العاجزة عن تنفيذ وعودها في بيانات وزارية تبقى في جيوبها بالعودة إلى بيوتها ، ووسائل الإعلام تتداول طلع فلان ودخل علان والحبل على الجرار