خليجي 26 .. استراحة لرونالدو وصداع لبنزيما

منذ 31 دقيقة
خليجي 26 .. استراحة لرونالدو وصداع لبنزيما

وطنا اليوم:انطلقت مساء اليوم السبت في الكويت منافسات كأس الخليج “خليجي 26″، وسط متابعة جماهيرية كبيرة. ورغم أن البطولة تقتصر على منتخبات المنطقة، إلا أن تأثيرها يمتد إلى النجوم الأجانب الذين ينشطون في البطولات الخليجية، وفي مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو (النصر السعودي) والفرنسي كريم بنزيما (الاتحاد السعودي).

توقف الدوري السعودي وتأثيره
التوقف الحالي للدوري السعودي بسبب “خليجي 26” جاء كنعمة لرونالدو وكابوس لبنزيما، في ظل التحديات المختلفة التي يواجهها كل منهما.

هدية لرونالدو
عدد المباريات: لعب رونالدو 24 مباراة حتى الآن هذا الموسم (19 مع النصر و5 مع المنتخب البرتغالي)، ما يجعله الأكثر نشاطًا بين نجوم الدوري السعودي.
السن عامل فارق: مع بلوغه 39 عامًا، يمثل هذا التوقف فرصة مثالية لرونالدو للحصول على راحة جسدية وعقلية، خاصة مع جدول المباريات المزدحم الذي يخوضه النصر محليًا وآسيويًا.

كابوس لبنزيما
قلة المباريات: على العكس، خاض بنزيما 11 مباراة فقط منذ بداية الموسم مع الاتحاد، وهو ما يعني قلة التنافسية مقارنة بزملائه ومنافسيه.
الغياب عن البطولات القارية: الاتحاد يركز فقط على البطولات المحلية هذا الموسم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الفريق للحفاظ على مستواه في ظل غياب نسق المباريات.
تصريح لوران بلان: أشار مدرب الاتحاد إلى أن التوقف الطويل (شهر كامل) قد يؤثر سلبًا على الفريق، خصوصًا أن العودة ستكون مباشرة بمواجهة قوية أمام الهلال في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

أبعاد مختلفة
الاتحاد والبداية المتعثرة: رغم تصدره الدوري السعودي، قد يفقد الفريق إيقاعه بسبب قلة المباريات والتوقف الطويل، ما يثير القلق بشأن جاهزية بنزيما لمواصلة تقديم الأداء المطلوب.
النصر والزخم المستمر: على الجانب الآخر، النصر يحظى بزخم التنافسية بفضل مشاركاته في دوري أبطال آسيا، وهو ما يمنح رونالدو استمرارية في اللعب بمستوى عالٍ.

النظرة المستقبلية
رونالدو: يبدو أن هذا التوقف سيمنحه فرصة ذهبية للعودة بكامل قوته الذهنية والبدنية في النصف الثاني من الموسم، مع استعداده لمواصلة التألق محليًا وقاريًا.
بنزيما: التحدي الأكبر أمامه هو استغلال فترة التوقف لتحسين مستواه والحفاظ على جاهزيته، خاصة وأن غياب المباريات التنافسية قد يضعف حالته البدنية والفنية.
“خليجي 26” لم يكن مجرد بطولة إقليمية؛ بل ألقى بظلاله على نجوم العالم الذين يخوضون تحدياتهم الخاصة في الملاعب الخليجية.