بقلم الدكتور احمد الشناق
ثلاث رصاصات برؤوسنا من أجل فلسطين والإخلاص لفلسطين .
عبدالله الأول لإنقاذه الجزء الغالي من فلسطين والقدس والوحدة …
هزاع المجالي ومشروع الدولة الفلسطينية …
وصفي التل ومشروع الدولة الفلسطينية والمقاومة من داخل فلسطين …
ثلاثة رصاصات بغدر وخيانة واللعبة الكبرى على فلسطين ، رصاصات كانت برؤوسنا ولم تُنهينا ، وننفذ منها بأقوى ما نكون ، وعلى عهد الإخلاص لفلسطين ….
وفي لحظة تاريخية بتحولاتها على المنطقة بتفتتها وتفككها ، والقضية الفلسطينية بنفق السنين التفاوضي العبثي ، والذي إبتلع ما تبقى من فلسطين ، وتلازم هرولة عربية على حساب فلسطين ، بعد لعبة الكراسي والتهريج لعقود وكذبة تحرير فلسطين ….
وفي لحظة التاريخ الصعبة ، تأتي لاءات الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين ، لاءت تاريخية ، لاءات أن لا يكون الأردن معبراً لحل ، أو بديلاً لحلول على حساب الدولة الفلسطينية بترابها الوطني الفلسطيني ، والتمسك بالقدس بمقدساتها …
لاءات تحمي الأردن الخندق الأمامي واللواء المتقدم دفاعاً عن فلسطين …
أيها الواهمون ، لن نسمح برصاصة رابعة ، لتغتال وطن بكيانه ونظامه ، تحت يافطات وشعارات وإشاعات ، ومحاولات خلط المسارات بخبث ، لنؤكد أنها أدوات التضليل ، كأدوات الرصاصات التى أصابت رؤوسنا ، بلعبة كبرى ، استهدفت فلسطين ، بإستهداف الأردن …
والأردنيون اليوم وكل يوم ، على عهد الأُلى ابداً ، سيوفاً شامخة بيُمنى المليك المفدى على كل شر وطامع وحاقد وموتور بخيانة ، وطابور خامس بإشاعة ، أو مندسين بأشكال والوان الحرباء المتبدلة في دولتنا ، لنؤكد بأن الأردنيون سيقاتلون بضرواة ليبقى الأردن العربي الهاشمي محفوفاً بالكرامة والبقاء ، وراية شامخة ، مجلّلة بعباءة الهاشميين ، وشامة عزٍ على صدر التاريخ المبجّل بصمود الأردنيين الصابرين المرابطين .
مواقف عبدالله الثاني بن الحسين ، ومنافتحة التاريخية الشجاعة ، لكيان وطني فلسطيني بدولة فلسطين ، نعلم كأردنيين أنها مقتل للشرفاء والأحرار ، وقد تأتي رصاصتهم الرابعة لتغتال وطن ودولة ومملكة ، وهي الصخرة الباقية في خندق عروبي بحد السيف ، لإيمانها بعروبتها كفلسفة وجود وقدسية فلسطين ، ولتنتهي لعبة قرنٍ مضى من تجّار القضية ، وبمدخل جديد بلعبة جديدة في القرنٍ الجديد ، على أقدس قضية للأمة ، ولتنتهي بقراءة الفاتحة عند مرقد ، لنصب تذكاري إسمه فلسطين ..
الدكتور أحمد الشناق