وطنا اليوم: حركات حماسية وابتسامة تملئ وجهه وإحساس ممزوج بين السعادة والفخر، تفاعل أحد المواطنين الحضور مع نشيد موطني بعفوية في أثناء تخريج دفعة جديدة من طلبة جامعة البترا.
السعادة التي بدت على وجه الرجل العجوز المشارك في حفل تخرج دفعة من جامعة البترا، جعلته يتمايل مع عزف النشيد، مرددا: “مــوطــنــي، مــوطــنــي.. الجـلال والجـمال والســناء والبهاء فـــي ربــاك، فــي ربـــاك، والحـياة والنـجاة والهـناء والرجـاء.. فــي هـــواك، فــي هـــواك.. هـــــل أراك، هـــــل أراك سالما مـنعما و غانما مكرما
سالما منعما وغانما مكرما، هـــــل أراك فـي عـــلاك.. تبـلـغ السـمـاك، تبـلـغ السـماك.. مــوطــنــي، مــوطــنــي”.
ويردد: “مــوطــنــي، مــوطــنــي.. الشباب لن يكل همه أن يستقـل أو يبيد نستقي من الـردى ولن نكون للعــدى.. كالعـبـيـــــد، كالعـبـيـــــد، لا نريــــــد، لا نريــــــد، ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا، ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا.. لا نريــــــد بـل نعيــــد مـجـدنا التـليـد، مـجـدنا التليـد مــوطــنــي، مــوطــنــي”.
ويستكمل: “مــوطــنــي، مــوطــنــي.. الحسام و اليـراع لا الكـلام والنزاع
رمــــــزنا، رمــــــزنا.. مـجدنا و عـهدنا واجـب من الوفا يهــــــزنا، يهــــــزنا عـــــــزنا، عـــــــزنا.. غاية تـشرف وراية ترفرف.. غاية تشرف وراية ترفرف.. يا هـــنــاك فـي عـــلاك.. قاهرا عـــداك، قاهـرا عــداك
موطني، موطني”.