وطنا اليوم:أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، عن قلق مصر إزاء تطورات الموقف في السودان.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس السيسي أكد في الاتصال، الذي تناول مستجدات الأوضاع في السودان، خطورة التداعيات السلبية لتلك التطورات على استقرار السودان، وفق ما أوردته وسائل الإعلام المصرية.
وشدد على أن الأوضاع في السودان تستدعي أقصى درجات الحكمة وضبط النفس، وطالب الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني.
وأضافت الرئاسة المصرية أن غوتيريش دعا كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثاراً كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان.
ومن جانبه، أعلن غوتيريش حرصه على التواصل مع السيسي في ظل الدور الفاعل والمحوري لمصر في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان، داعياً كافة الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية، واستعادة الهدوء، وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة، ومشيراً إلى أن تصعيد القتال سيخلف آثاراً كارثية على المدنيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في السودان