الدبلوماسي ياسين رواشدة
السلطات التركيه اثبتت في الازمه الناجمه عن كارثة الزلازل بانها تتعامل بأعلى درجات المسؤليه والاستنفار المنظم فكل قطاع يعمل بدوره وواجبه وبشكل متكامل. ويرافقه تضامن شعبي غير مسبوق. الحكومه شكلت في اليوم الاول لجنة عليا للازمه وبصلاحيات محدده.والمتطوعون يأتوا من كل مكان حتى من الأتراك المقيمين خارج تركيا. عشرات الالاف من المتطوعين يأتوا لينضموا الى فرق الإنقاذ وبشكل منظم.
المعلومات تتحدث ساعه بساعه. وحتى رئيس الدوله يخرج يوميا او مرتين في اليوم يخرج بمعلومات او توجيهات محدده..يرفع المعنويات لكن يحذر ويلوم عند وقوع الخطأ.ويتحدث بحذر وبشفافية فالانتخابات العامه قريبه..
المسؤلين الآخرين كذلك.
التبرعات المحليه من الداخل أكثر بكثير من التبرعات الخارجيه.
دول الناتو ٢٨.بمافيها امريكا واليونان وفرنسا نكسوا الإعلام في مقر الناتو (امس)حدادا على أرواح ضحايا الزلازل..
اليونان عرضت المساعده وامريكا ترسل دعما ماديا وفرق للانقاذ.. العروض للمساعده تتواصل وهي للان من ٧٠ سبعين بلدا.
وللعلم فإن نسبة عاليه من سكان المناطق المتضرره في الولايات( المحافظات) العشره التي أصابها الزلازل والتي اخذت صفة مناطق منكوبه وهي الجنوبيه المتاخمه لسوريا والعراق فيها نسبه عالية من سكانها هم من أصول عربية او كرديه وفيهم نسبه من المسيحيين الاتراك( ومن اصول عربيه او يونانيه)خاصه في محافظة اسكندرون.
الأهم الدقه في المعلومات مثلا ليوم الثلاثاء السابع من شباط/فبراير:
بلغ عدد الضحايا حتى منتصف اليوم(5894)
عدد المصابين الجرحى(34,810)
عدد من تم انقاذهم من تحت الركام(8146).
اي أرقام دقيقه وصريحه وليست تقريبيه او تخمين.
—–
وشارك في الضبط والإشراف الأمني والحراسه:
13كتيبه من القوات الخاصه والكوناندوز
9كتائب من الجيش النظامي..
يوزعون على المناطق حسب متطلبات الحاجه.
قرار بأعفاء المسافرين الى المناطق المتضرره او منها من أجور النقل.. وكذلك النقل الجوي والحافلات.
تخصيص قناه تلفزيونيه خاصه لنقل الاخبار المتعلقه بمناطق الزلازل وكل ما يخصهم.
اما المناطق التي تأثرت بالزلال في سوريا فهي مناطق قريبه من الحدود التركيه وغالبيتها غير خاضعه لإدارة حكومة دمشق..اي ان أن ٣٥% فقط تابعه للنظام و من ٦٥%خارج سلطة النظام..ولذلك يجب اخذ هذه الحقيقه بعين الاعتبار وبأن لا يحق للنظام السوري” ابتزاز” العالم الخارجي المتعاطف والذي يريد تقديم المساعدات بأنه يملك مقاليد وصلاحيات توصيل المساعدات مقابل رفع الحصار عن النظام..وبأنه يمكن مساعدة غالبية المناطق عبر الحدود مع تركيا ..وهناك منظمات خيرية تركيه مثل منظمةIHHالمعروفه التي اوصل ناشطوها المساعدات الى داخل تلك المناطق السوريه خلف الحدود.
وحتى الآن لم ينفقوا فلسا واحدا من المساعدات الاجنبيه التي ستتحول الى حساب خاص والمساعدات العينيه الى مخازن خاصه وستوزع بإشراف الجهه المانحه وبمعرفتها..
