وطنا اليوم:أوقفت الأجهزة الأمنية بمصر، الخميس، “بلوغر” تمتلك عدة قنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء تحض على “الفسق والفجور”، بحسب المحامي الذي قدم البلغ ضدها.
وتقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ إلى النائب العام المصري يتهم فيه صاحبة قنوات على مواقع التواصل تسمى “روتين أنوش”، ببث “محتوى مخل يسيء للمجتمع المصري”.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة بعد بثها مقاطع فيديو تتضمن “إيماءات وإشارات منافية للآداب العامة”، بحسب موقع “مصراوي”.
وقال فرحات في منشور عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، الخميس، إنه تم القاء القبض على صاحبة فيديوهات “يوميات أنوش” بقسم شرطة المعادى، مشيرا إلى العثور بحوزتها على العديد من المقاطع التى تتنافي مع قيم ومبادئ المجتمع وتحرض على “الفسق والفجور”.
وعثر بحوزة المتهمة على هاتف محمولة، وتحويلات بنكية من الشركة القائمة على قناتها والتي تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيا، وفقا لما ذكره المحامي.
وخلال التحقيقات أقرت المتهمة ببثها ونشرها المقاطع المتداولة، لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية، وتحرر محضر بالواقعة وتم إحالتها للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اعترافات
وأدلت المتهمة باعترافات، قائلة ” أنا مطلقة ولدي طفلين صغار”، موضحة أنها كانت تقوم ببث تلك الفيديوهات لعدم وجود مصدر دخل لها ولأسرتها، وفقا لصحيفة “أخبار اليوم”.
وقالت السيدة إن الفيديوهات التي كانت تنشرها في البداية لم تتمكن من حصد المشاهدات المطلوبة لتحقيق أرباح مالية. وبعد لجوئها لتقديم المحتوى بأسلوب الإغراء، بدأت المشاهدات تحقق أرقاماً مرتفعة وتجني معها السيدة مبالغ كبيرة كان يتم اقتسامها مناصفة بينها وبين الشركة الراعية لقناتها.
وكشفت صاحبة القناة أنها بدأت كذلك، ولزيادة الإقبال على فيديوهاتها، بارتداء ملابس مثيرة تبرز مفاتن جسدها لجذب المتابعين وذلك بناءً على نصيحة من إحدى جاراتها نظراً لانتشار مثل هذه الأنواع من الفيديوهات بسرعة كبيرة على مواقع التواصل
وأضافت المتهمة أنها كانت تربح 2000 دولار في الأسبوع، وكانت تقاسم المبلغ مع الشركة التسويقية التي كانت ترعى مواقع التواصل الخاصة بها، حسب “أخبار اليوم”.
وتنص المادة 178 من قانون العقوبات المصري، على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياء”