وطنا اليوم ترد بالوثائق على وزارة الثقافة … لا يجب زج الوزيرة في الموضوع ويجب محاسبة المتسبب

25 سبتمبر 2022
وطنا اليوم ترد بالوثائق على وزارة الثقافة … لا يجب زج الوزيرة في الموضوع ويجب محاسبة المتسبب

 

وطنا اليوم – رد على ما ورد في رد وزراة الثقافة امس حول تبرير الخطأ الذي وقعت فيه الوزارة في اعلانها عن مهرجان التنوع الثقافي في ام قيس فقد ورد في رد الوزارة الذي وصل وطنا اليوم :

بان الأمين عالام لوزارة الثقافة هزاع البراري قال: إن ما ورد في خبر متداول على بعض المواقع الإخبارية حول استخدام مصطلح ” أقليات“ لم يرد ضمن كلمة الوزيرة خلال افتتاحها مهرجان التنوع الثقافي الذي أقيم الجمعة ٢٣-٩ في مدينة ام قيس بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الاردني، كما لم ترد المفردة على أي من المنصات الاجتماعية أو البيانات أو الأخبار أو المراسلات الصادرة عن الوزارة. الرابط هنا

وتود وطنا اليوم الاشارة الى ان الخبر الذي نشرته وطنا اليوم (الرابط هنا) لم يرد فيه اي اشارة لا من قريب ولا من بعيد الى ان الوزيرة صرحت بهذه التصريحات وماورد في خبر وطنا اليوم كان عبارة عن نص اعلان وزارة الثقافة الذي تضمن ورود عبارة ( الاقليات الاردنية) ، وبعد محاولة الوزارة زج الوزيرة في هذا الخطا تؤكد وطنا اليوم انها تحتفظ بنص الاعلان الاصلي الذي انكرت الوزارة انه موجود وقالت انه قديم كما تحتفظ وطنا اليوم بنص الاعلان الذي تم توزيعه على مجموعة (جروب) اعلام الثقافة 2022 ، الامر الذي تؤكده وطنا اليوم بان من وقع في هذا الخطأ حاول زج الوزيرة فيه علماً ان وطنا اليوم تؤكد وتكرر بان ماورد من خط في ادراج عبارة (الاقليات الاردنية) امر غير مقبول ويجب محاسبة القائمين عليه لا ان يتم التبرير بعكس الواقع.

 

 

 

مهرجان التنوع الثقافي

بدأت فكرة المهرجان في العام 2015، حيث قدمت مديرية التراث بإمكانية تنظيم فعالية ثقافية منوعة للاحتفال بالذكرى العاشرة لإقرار اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي خلال العام 2015.

 

تم تنفيذ المهرجان الأول في عمان 2016 ونُفذ مرة أخرى في عمان 2017، ولاقى المهرجان استحسان العديد من المجتمعات المشاركة مما دعى الوزارة إلى توجيه المهرجان إلى المحافظات، حيث تم تنظيمه في البتراء/ محافظة معان 2018، وفي محافظة العقبة 2019، وفي محافظة الكرك 2021.

 

 أهداف المهرجان:

  • إبراز النسيج الاجتماعي للحضارة الأردنية وجماليات التنوع الثقافي في الأردن.
  • التعريف بالهوية الثقافية الوطنية المتميزة لدى الأردن والأقليات الموجودة في الأردن.
  • المساهمة في دعم القدرات الإنتاجية للحرف التقليدية والأشغال والصناعات اليدوية.
  • النهوض بالمستوى الاقتصادي لأصحاب الحرف لأبناء المنطقة ومساعدتهم في ترويج وتسويق منتوجاتهم.
  • المساهمة في دعم حركة السياحة الأردنية والخارجية.

 

فعاليات المهرجان:

السوق الحرفي

يشمل السوق مجموعة من المعارض تضم منتجات وصناعات حرفية تراثية متنوعة، ومنتجات سياحية، وذلك للمساهمة في نشر الموروث الثقافي والحضاري في مجتمعنا الأردني، وذلك من خلال المنتج الحرفي المحلي الذي أصبح من أهم الصناعات الثقافية التي يمكن ترويجها إلى العالم؛ ويبين أهمية عرض النماذج الإبداعية للحرفيين بهدف التعرف على النتاجات الأردنية التراثية التي تضاهي النتاجات العالمية.

 

المقهى الشعبي

يضم فقرات منوعة مثل الأمسيات الثقافية، والحكايات الشعبية(حكواتي)، عروض أفلام تراثية تبين تنوع العادات والتقاليد في الأردن، مسرح الدمى وخيال الظل.

 

المعارض الفنية

  • معرض صور فوتوغرافية تراثية
  • معرض إصدارات ومنشورات الوزارة ومديرية التراث

 

عروض فنية للفرق الشعبية والفلكلورية

تقديم مجموعة من العروض الفنية للأقليات الموجودة في الأردن، الأردنية، الفلسطينية، الدروز، الأرمن، البادية الأردنية، الأكراد، الشيشان.

 

 

  • يتم منح المشاركين مبلغ مالي لقاء مشاركتهم، ويحدد حسب طبيعة المشاركة.

 

 

 

مديرية التراث