هل هي قصة حب .. أم نلعنهم ونلعن مسؤوليتهم ؟

16 سبتمبر 2022
هل هي قصة حب .. أم نلعنهم ونلعن مسؤوليتهم ؟

 

 

 

وطنا اليوم _ كتب العميد المتقاعد زهدي جانبيك تحت عنوان قصة حب :

دع عنك كل ما يقال… انظر إلى الصورة المرفقة… مضى عليها سنوات، وفرق صيانة مختلفة من شركة الاتصالات ومن شركة الكهرباء زارت العمودي العاشقين ولم تفعل شيئا …

قمت بتنبيه اكثر من فريق.

لا التنبيه… ولا اتقان العمل… ولا مخافة الله ادت الى تغيير الواقع…

المشكلة:

عمود الهاتف “وقع” فعليا بحب عمود الكهرباء فمال عليه ميلا عظيما… خاف عمود الكهرباء ان يسقط العاشق أرضا فقام باسناده بأحد “خطوط الكهرباء” الرئيسية،… وكلما مال عمود الاتصالات “انثنى” سلك الكهرباء معه…

 

في ليلة ذات شتاء منهمر… وبرد زمهرير… سيتعب سلك الكهرباء من إسناد عمود الهاتف وينقطع… فينقطع التيار الكهربائي… ويسقط عمود الهاتف… فتنقطع الاتصالات…

ومن المؤكد ان فريقين من شركة الكهرباء، وشركة الاتصالات سيهرعون الى الموقع… ويصلحون الخلل في يوم او يومين او ثلاثة… ف تجربة انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات في قلب عمان العاصمة خلال الشتاء الماضي استمرت لأكثر من ثلاث ايام بعد ان تعبت اسلاك الكهرباء من حمل الأشجار وتقطعت بالجملة ذات شتاء وثلج…

 

عندما يأتي فريقي شركة الكهرباء، وشركة الاتصالات لإصلاح الأعطال… هل نصفق ونسحج لهم ولمسؤوليهم لأنهم قاموا بواجبهم؟؟؟ ام نلعنهم ونلعن مسؤوليتهم لأنهم لم يقوموا بواجبهم طيلة خمس سنوات؟؟؟