الدكتور أحمد الشناق
الأردن وطن ولن يكون ساحة لمنظمات ولمحافل السوء وأموال بمصادر مشبوهه من داخل الوطن وخارجه، ولن يكون مرتعاً سياسياً لما هب ودب من الأراذل وسماسرة الأوطان، وسيبقى الوجه الجميل بمجتمع الفضيلة والخير وبعقيدة الإستشهاد، وليزهو بمثابرة المخلصين بالإنجاز.
الأردن أشرف الأوطان وأغلاها، وهو الشرف، الإنتماء إليه واجب والدفاع عنه فريضة، أرض الأطهار تضمخت جنباته بتاريخ الشهداء من الصحابة الأطهار، وحتى جيل الحاضر من الأجلاء الأعزاء .
الأردن، هذا الحمى العربي الهاشمي، وصخرة الشرق الباقية، سيبقى جذرٌ في المسألة القومية والإيمانية سواءٌ بسواء.
الأردن وطن وشامة عز على صدر التاريخ المبجّل، ولن يكون ساحة ومنافع عامة لمتسكع أو لصاحب مال مشبوه، لدور خبيث، ومهما تعددت مكامن السوء والشر بهذا الوطن وأهله وقيادته، ومهما كان اللبوس الذي يرتدونه، بأقنعتهم الزائفة، من الدمى المتحركة بيد اللاعب الخفي . ستلفضهم سفينة الوطن، كالفئران الخائفة، ولتمخر عباب البحر إلى شاطئ السلامة بإذن اللّٰه.
الاردنيون ليسو بالخِبِّ، ولا الخِبُّ بالذي يَخدعُهم
عما يطفو على السطح ممن يصول ويجول، فألاردنيون اليوم وكل يوم، على عهد الأُلى أبداً، وبعزيمة الأحرار الشرفاء ماضون، ليبقى الكيان والنظام محفوفين بالكرامة والبقاء
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
صدق اللّٰه العظيم