وطنا اليوم_محمد ملكاوي_رغم ان لواء الكوره يعد من الاكثر الاماكن الحيوية في المملكة ويشهد اقبال المئات من المركبات وتعد وجهة الكثير في نهايه الاسبوع بهدف السياحه والاستجمام بالمناظر الطبيعيه الجميله هناك وتكتض المواقع الطبيعية والبيئية في لواء الكورة بمحافظة إربد يوم الجمعة بألاف زوار و سياح الذين يتوافدوا الى المعالم الطبيعية في لواء الكورة من جميع انحاء المملكة والاشقاء من الخليج العربي .
الا انه تلقى هذه المنطقه السياحيه التي باتت مقصد للكثير من السواح العرب والاجانب الى تهميش واضح واهمال غير مبرر من المؤسسات والوزارات الحكوميه من غير اي سبب مقنع وقد تسبب في انخفاض نسبه الزوار في المستقبل نتيجه لتدني الخدمات وسوء البنيه التحتيه في المنطقه .
ويعاني زوار المناطق السياحيه في لواء الكوره من صعوبة القياده نتيجه لعدم وجود انارة في ساعات الليل بالاضافه الى الاهمال الواضح في الطرقات والشوارع الرئيسيه لما فيها من تشققات وانهيارات وحفريات تعرض مئات المركبات التي تسلكها في نهاية الأسبوع الى الخطر .
وتتساءل وطنا اليوم ان كان يعلم وزير الاشغال العامة ان هذه صورة لشارع الرئيسي في لواء الكورة الذي يخدم اكثر من 170 ألف مواطن بالإضافة لآلاف السياح؟
وفي هذه الايام الربيعية تعد لواء الكورة مقصد للكثير من الاردنيين والجالية السعودية ودول الخليج العربي لزيارة المناطق السياحية في لواء الكورة غرب مدينة اربد لما يشتهر به من مواقع سياحية طبيعية متميزة، وشلالات وينابيع ،حيث انه يتصدر المركز الأول في المقاصد السياحية على مستوى اقليم الشمال، بالرغم من احتياج العديد من المواقع لمزيد من الاهتمام من قبل الجهات المعنية .