وطنا اليوم – تتسببت العملية البرية ليلة امس فى إلحاق خسائر كبيرة فى صفوف الجيش الإسرائيلى، خاصة وأنها يمكن أن تمتد زمنيًا فى حال صمود المقاومين.
وما قد يتبعها من حرب شوارع، خاصة مع أهمية أنفاق غزة، والتى يمكن أن تُستخدم من قبل المقاومين لشن هجمات مباغتة على القوات الإسرائيلية فى حال غزو القطاع.
خسائر الجيش الإسرائيلي فى غزة
- قتل الرقيب روي وولف 20 عاما من رمات غان، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- قتل الرقيب لافي ليبشيتز، 20 عاما، من موديعين مكابيم ريعوت، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة
- أما الخسائر الاقتصادية، كلف إسرائيل يوميا فى حربها مليار شيكل (246 مليون دولار) .
- قتل قائد الكتيبة 53 في الجيش الإسرائيلي.
- وقد استخدمت إسرائيل أكثر من 18000 طنا من المتفجرات في قطاع غزة.
- تم قتل 1400 شخص معظمهم مدنيون من إسرائيل، كما أخذوا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
- تم قتل 11 جنديا إسرائيليا خلال ساعات من انطلاق العملية البرية بصاروخ موجه للدبابات أطلقه مقاتل من حماس على ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر”.
- وعلى مدى 27 يوما من المعارك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 336 جنديا، 23 منهم قتلوا بعد انطلاق الهجوم البري، سقط العدد الأكبر منهم في هجوم واحد استهدف ناقلة جنود إسرائيلية مدرعة من نوع “نمر” ما أدى إلى مقتل 11 جنديا، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
-
تدمير 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي، خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال في قطاع غزة من قبل مقاتلي حماس وذلك حسب ما أعلن الناطق العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة، أمس السبت.
ويعد هذا الارتفاع في حجم الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، طرح العديد من علامات الاستفهام حول أسبابه وكيفية تفسيره، فضلا عن مسار العملية البرية في غزة، ومدى فعاليتها في تحقيق أهدافها حتى اللحظة، كما سلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في معركته البرية، ومدى قدرته على تخطيها، بمدى زمني محدد، دون التعرض لخسائر فادحة.