وكتب إيدي كوهين على حسابه في “تويتر” قائلا “يا سعوديين.. لو أعلنت إسلامي، تؤمنوني وتعطوني بيتا في المدينة المنورة، وأحصل على الجنسية السعودية على اسم عدي بن عبد الله بن هارون الإسرائيلي، وتؤمنوني من دهاء اليهود وتجعلوني من المؤلفة قلوبهم، وأحد المواطنين الصالحين وأعمل في جامعة الملك عبد العزيز في جدة أستاذا لقسم العلوم السياسية، وعندها أعتزل العمل السياسي والإعلامي نهائيا”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة كوهين، حيث علق أحدهم قائلا: “تسلم تكفر تتهود هذا يخصك..ما يخصنا أن تبعد لسانك وشرك عنا (لا بيدنا نار ولا جنة)”، وأضاف آخر “دخولك للإسلام لا ينفعنا بشيء..كما أنه لم يضرنا بقاؤك على ما أنت عليه.. إن دخلت الإسلام فهو لمصلحتك فقط وأجرك على رب العالمين.. لدينا ولله الحمد من المسلمين العدد الكبير في كل دول العالم، زيادة واحد أو نقصه لا يؤثر في الميزان”.

كما قال أحدهم معلقا “المسلم الموحد لا يكون كذلك بغية الدنيا، بل ابتغاء مرضاة الله والأمل في رحمته.. هناك سعوديون أكفاء قادرون على التدريس في جامعاتنا، ولدينا متعاقدون أكفاء من المسلمين وغير المسلمين. الله يهديك ويهدينا ويكفينا شر كل ذي شر ويعاملهم بعدله لا برحمته.. قريبا، لقد آن الأوان وسيصدق وعد الله”. وأكمل آخر “من أراد الله هدايته، لن يبحث عن مطامع الدنيا ولو أعطي كنوز الدنيا.. وأما قولك تعطوني وتوظفوني، فأظنك لاتستحق أكثر من ماسح جزم في مكان منعزل، فالأنجاس لايطهرهم الإسلام، إذا لم يصلحوا نواياهم، وأنت بعيد كل البعد عن الإسلام وأهدافه”.