وطنا اليوم:أكد الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن “صراع الفناء النووي ليس ممكناً فحسب، بل محتمل أيضاً”، مشيراً إلى وجود سببين وراء ذلك على الأقل.
وأضاف أن “العالم في مواجهة أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال أزمة الكاريبي، لأن خصومنا قرروا حقاً هزيمة أكبر قوة نووية وهي روسيا”، وتابع “إنهم بلا شك حمقى متعثرون، لكن هذا هو الحال تماماً”.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن روسيا ستحقق هدفها بالقضاء على تهديد عضوية أوكرانيا في الناتو.
وقال ميدفيديف في مقال لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”: “هدفنا بسيط، وهو القضاء على تهديد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الاطلسي، وسوف نحقق ذلك”.
“لا فائرزون”
كذلك حذر ميدفيديف من أنه في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة، لن يكون هناك فائزون، مضيفا أنه سيكون هناك شتاء نووي وأوبئة ومجاعة على الأرض.
وردا على مزاعم معارضي روسيا التي تفيد بأن “روسيا في عزلة”، قال ميدفيديف: “بالطبع لا، الاتصالات السياسية مع آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية تتطور بشكل نشط، أسواقهم مفتوحة وشركاتهم تعمل معنا على الرغم من العقوبات”.
وأضاف، أن “نهاية عصر الدولار تلوح في الأفق، وأن الانتقال إلى العملات الوطنية والرقمية على جدول الأعمال”.
ولطالما لوح ميدفيديف بالسلاح النووي أمام توافد السلاح الغربي إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل ضد قوات بلاده منذ سنة كاملة. وأكد مراراً بعد انسحاب موسكو من معاهدة نيوستارت النووية مع أميركا، أن “لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها بكل سلاح، بما في ذلك النووي”.
فيما تقلل الدول الغربية من احتمال لجوء بوتين إلى السلاح النووي على الرغم من انسحابه الأخير من معاهدة “نيو ستارت”، مشيرة إلى أن هذا الخيار التدميري المستبعد قد يجلب الدمار على روسيا والعالم على السوا