وقال اتحاد قبائل سيناء إن “هناك أحاديث أن جنود الاحتلال القتلى كان بحوزتهم في السيارة الجيب أموالا كثيرة”.

وأضاف “يعتقد أنهم كانوا في انتظار المهربين لاستلام المخدرات لولا تدخل الجندي المصري في نقطة حراسته ومطاردته للمهربين من الجانب المصري حتى تخطى الحدود ليشتبك فى الجانب الآخر مع الجنود الاسرائيليين الذين بدورهم كانوا مع تجار مخدرات”.

وذكر الاتحاد أن ما نشره “منقول” ولم يذكر مصدر من نقل له تلك المعلومات.

كما نشر الاتحاد صورة على “تويتر” تم تداولها في الإعلام العبري قيل إنه ممر الطوارئ الذي دخل منه المجند المصري منفّذ “حادث الحدود” المصري إلى إسرائيل.

هذا، وأفاد بأن قتلى الجيش الإسرائيلي التابعين لمجموعة الفهود التي تعود لفرقة 80 “إيدوم” هي فرقة إقليمية تابعة للقيادة الإقليمية الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وومنه تتفرع الكتيبة أو “لواء پاران” اللواء مسمى على اسم برية پاران، بصحراء النقب على الحدود مع سيناء.

وحسبما نشره اتحاد قبائل سيناء، فإن “لواء پاران” يضم ويعزز في تشكيل واحد مختلط (ذكور وإناث) “كتائب كركل”، و”أسود الأردن”، و”الفهود”، و”بردلس”، العاملين بالفعل ضمن الفرقة 80، مشيرا إلى أن هذا اللواء فريد من نوعه بالنسبة لبقية فرق الجيش  الإسرائيلي باعتباره لواء إقليميا ونظاميا.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري إنه فجر يوم السبت قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات.

وأوضح في بيانه الذي نشره عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل أنه في أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 جنود إسرائيليين ووفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران.