وطنا اليوم:توعد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار الاحتلال الاسرائيلي بصواريخ بلا عدد في حال المساس بالمقدسات . واكد ان يوم القدس ليس مجرد مهرجانات واحتفالات وخطب تلقى، بل بات اليوم بارودًا وأنفاقا وصواريخَ وجنودا وكتائبَ وعشاق شهادة يتبايعون على الموت.
وأضاف السنوار خلال مهرجان “الضفة درع القدس” المنعقد بغزة بمناسبة يوم القدس العالمي أن الضرورة توجب على الدول العربية والإسلامية الوحدة والتصالح وإنهاء الخلافات بينها.
وقال: يهدف يوم القدس العالمي إلى أن تبقى القدس حاضرة في ضمير الأمة ووجدان العالم، ولتجديد العهد في كل عام مع القدس والأقصى.
وأضاف: “نقدر عاليا مشاركة الرئيس الإيراني من خلال كلمة له في مهرجان غزة لإحياء يوم القدس العالمي، ونقدر تجديده التزام إيران بدعم المقاومة الفلسطينية”.
وقال: “نقدر عاليا الالتزام الذي أعلنه وجدده حسن نصر الله تجاه فلسطين والمقدسات، ونسجل ذلك بحروف من عز وفخر ونور”.
وأكد أن مشاركة الجماهير الحاشدة في المدن العربية والعالمية والإسلامية في يوم القدس دليل دامغ على أن القدس والأقصى يتربعان في صميم قلوب أمتنا، وأنها القضية الجامعة الموحدة التي يمكن الأمة الالتفاف حولها.
وأشار السنوار إلى أن السر المكنون وراء الصمود الأسطوري العجيب في الأقصى ومن حوله هم المرابطون والمرابطات قلب الأمة والطائفة المنصورة، لافتًلا إلى أن أهم أهداف السائرين على درب تحرير القدس يجب أن يكون استقرار المنطقة وازدهارها والتئام شعوبها وتآلفهم.
وذكر أن من الضروري المُلح عودة سوريا للجامعة العربية والمسارعة لبناء وترميم ما دمرته الحرب فيها.
وقال رئيس الحركة: “نعتقد إننا كفلسطينيين بقدسنا وأقصانا نمثل المادة اللاصقة التي يمكن أن تجمع شتات الأمة وتوحد صفوفها حول قضيتها الأولى”.
وأضاف: “لقد وقع علينا ظلم كبير من الكثيرين من المحبين الذين أرادوا منا أن ننحاز لطرف دون آخر فيما وقع من نزاعات داخلية، الأمر الذي كان سيشغلنا عن مسارنا الاستراتيجي في التحضير لمعركتنا الكبرى معركة وعد الآخرة.
وأشار وأكد رئيس الحركة إلى أن المقاومة في غزة ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم بدعم إيران وإسنادها الدائم.
وقال: “يا مقاومي الضفة، المقاومة معكم تراقب فعلكم وجرائم العدو، وقيادة المقاومة ومحور القدس لن تبخل عنكم بالغالي والنفيس لتعزيز جهادكم وثورتكم”.
وقال: “نفتخر بالمظاهرات والحشود والمشاركات في يوم القدس، ويجب أن تتحول أعوامنا جميعها إلى أيام للقدس نفديها بجهدنا وعرقنا وكل ما نملك”.
وأكد أن العالم كله يرى الحرب الدينية التي يشنها شذاذ الأقصى على القدس والضفة