وطنا اليوم:أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسلطنة عُمان، وذلك بناء على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين قيادة وشعبا في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال استقباله، الاربعاء، وفدا يمثل جهاز الاستثمار العُماني، وعدداً من الشركات العٌمانية العاملة في قطاع الاتصالات، والصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والموانئ، والذي يزور الأردن لمتابعة مخرجات زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الأخيرة لسلطنة عٌمان، وما انبثق عنها من توصيات لتعزيز فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات.
ودعا الجغبير الى التركيز على المزايا ذات الأهمية النسبية لدى البلدين بحيث تكون هذه الاستثمارات تكاملية وتصب في مصلحة البلدين، حيث اشار الى مزايا المناخ الاستثماري الجاذب الذي يتمتع به الأردن، وما تم توقيعه من اتفاقيات تجارة حرة بين الاردن والتي فتحت اسواق اكثر من مليار مستتهلك حول العالم للصادرات الأردنية.
وابدى الجغبير تطلعه الى ان تتطور العلاقات الاقتصاديّة بين الأردن وسلطنة عُمان بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، أن التبادل التجاريّ بين البلدين سجل خلال التسعة اشهر الاولى من العام الحالي 2022 تراجعا بما نسبته 6.5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2021، ليصل الى حوالي 95.5 مليون دولار، حيث حلت سلطنة عمان في المرتبة الثانية عشر بين البلدان العربية من حيث التبادل التجاري مع الأردن.
واوضح الجغبير ان الصناعة الوطنية تمتلك فرصة كبيرة لزيادة حصتها داخل السوق العماني، حيث لم تتجاوز حصة الصناعة الأردنية ما نسبته 0.2% من إجمالي المستوردات العُمانية من المنتجات الصناعية، واعرب عن ترحيب غرفة صناعة عمّان بتنظيم زيارة لوفد صناعيّ أردنيّ لسلطنة عُمان للاطلاع على فرص التعاون مع نظرائهم في السلطنة على ارض الواقع، وكذلك ترحيب الغرفة باستقبال وفود اقتصادية عُمانية للاطلاع على المزايا الاستثماريّة للأردن.
وجرى خلال اللقاء تنظبم لقاءات عمل ثنائية للوفد العماني مع ممثلي شركات صناعية اردنية تعمل في مجال الغذاء والدواء والكيماويات، بحضور ممثلي القطاعات الصناعية في غرفة صناعة الأردن.
يذكر ان اهم الصادرات الأردنية الى سلطنة عمان تتركز في الأسمدة والخضروات والفواكه والصناعات الكيماوية والدوائية، فيما تتركز المستوردات منها في اللدائن ومصنوعاتها من المطاط والمعادن والاسماك.