بلدية إربد: إنهاء خدمات 80 موظفا وتوقف شكاوى الرشوة

19 يونيو 2022
بلدية إربد: إنهاء خدمات 80 موظفا وتوقف شكاوى الرشوة

وطنا اليوم:قال رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي، إن شكاوى المواطنين المتعلقة بطلب بعض موظفي البلدية رشوة منهم توقفت بشكل كامل.
وأضاف الكوفحي خلال لقاء جمعه بعدد من أهالي منطقة الصريح، أن البلدية “أنهت خدمات 80 موظفا خلال الثلاث أشهر الماضية لأسباب مختلفة بينها إحالات إلى التقاعد وتقديم استقالات وآخرين لأسباب سلوكية”.
الكوفحي لفت النظر إلى أن مشاكل الصريح متراكمة منذ سنوات طويلة ولا يمكن إصلاحها بين ليلة وضحاها، مؤكداً أنه يعي تماماً أنها “باتت منطقة منكوبة، وتفاقم سوء البنية التحتية فيها بعد تنفيذ مشروعي الصرف الصحي وتوسيع شبكات المياه فيها”.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة لأهم الشوارع ستبدأ خلال أسابيع قليلة، مبيناً أن سبب تأخرها هو إجراءات متعلقة بالموافقة على العطاءات المطروحة.
وبين أن عطاء للتعبيد والصيانة ينتظر موافقة الوزارة سيخصص للمناطق الأكثر تضرراً وهي الصريح وحوارة وايدون وبشرى، إضافة لعزم البلدية طرح عطاء خاص بإعادة تأهيل شارع الترخيص بإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار فيه وإعادة تعبيده، بانتظار جلب دعم دولي لهذا المشروع.
وتابع الكوفحي: أن البلدية جادة في تخصيص قطعة أرض يقام عليها سوق للحلال وسوق الجمعة، إضافة لإيمانها بأهمية وجود منطقة حرفية تخدم الصريح والمناطق المجاورة لها، وتدرس عدداً من الخيارات المرورية لحل مشكلة الازدحامات داخل الشارع الرئيسي المؤدي لمنطقة الحصن وبعض الحلول على شارع البتراء وإشارة الصريح المؤدية لمنطقة حوارة.
وشدد الكوفحي على عدم السماح بإقامة زرائب الحيوانات أمام محال بيع اللحوم وفي سعة الشارع العام، مؤكداً أن قرار البلدية بهذا الشأن يعتبر حاسماً ولن يتم التهاون به.
وسبق لقاء الكوفحي بالمواطنين اجتماعه بموظفي المنطقة والاستماع لشكاواهم واقتراحاتهم لتطوير العمل.
وحث الكوفحي خلال اللقاء الموظفين على ضرورة تطوير العمل والتأكد من تقديم الخدمات بجودة أعلى ووقت أقصر وكلفة أقل، مع الإشارة لأهمية نيل رضا المواطن على الخدمة وشعوره بإنجاز البلدية.
وأشار إلى أن البلدية “جادة” في إتمام حوسبة أنظمتها ومعاملاتها كاملة بحيث يستطيع المواطنون تلقي خدماتهم كاملة من المنطقة من دون الرجوع للبلدية في المرحلة الأولى، وتطوير الأمر لتطبيقات تتيح لهم إنهاء جميع معاملاتهم خلالها.
وكان عدد من سكان المنطقة عرضوا أهم مشاكلهم المتمثلة بسوء البنية التحتية وأهمية تقسيط المعاملات، وإزالة الاعتداءات من الشارع الرئيسي، والعمل على إنهاء براءة الذمة من المنطقة بشكل كامل.