وطنا اليوم:عبر رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، الأربعاء، عن أسفه لوجود احتفالات بعد إعلان نتائج أولية لانتخابات مجلس النواب 19، ومخالفتهم لأوامر الدفاع والصحة العامة، عدا عن حيازة الأسلحة وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وقال : إن التهاون والتراخي غير مقبول ويعرض الجميع للخطر، مضيفا إن الفائزين في الانتخابات هم المشرعين المقبلين و”إذا لم يستطيعوا ضبط ناخبيهم وأهاليهم فماذا سيفعلون في المجلس المقبل”.
“عندما نرى الاستفراد في ضرب القوانين في الحائط دون رادع حقيقي فهذا شيء فعلاً مؤسف”، وفق الرفاعي.
ورأى الرفاعي وهو عضو في مجلس الأعيان أن القوانين “رادعة”، مضيفاً أن القانون مفعل وموجود لكن “نرى اليوم تراخيا بالتعامل مع من يخرق القوانين وللأسف هذه ظاهرة غير صحية وغير مقبولة وخطرة على المواطنين والمشكلة ليست بالتشريع بل بتطبيق هذه التشريعات وتطبيق القانون”.
“يعطيهم العافية رجال الأمن العام لضبطهم 400 شخص والهيئة قامت بدورها”، وفق الرفاعي.
وذكر أن المطلوب هو تطبيق القانون على الجميع، مضيفاً “لا أحد فوق القانون وأي شخص خرق القانون يجب أن يحاسب بغض النظر (من هو) وأسباب خرق القانون”.
وإذا كانت أي قوانين تتضمن ضعفا، يجب أن ينظر بها في مجلس الأمن مستقبلا، وفق الرفاعي، الذي رأى أن “التطبيق هو الأهم والقوانين موجودة واليوم انتهينا من حقبة بدنا نراضي فلان أو ما نزعل فلان”.