سفاراتنا في الخارج… رمز وطن ….لا يسمح لأحد أن يُنال منه

4 أغسطس 2025
سفاراتنا في الخارج… رمز وطن ….لا يسمح لأحد أن يُنال منه

بقلم: الاستاذ المحامي حسين أحمد عطاالله الضمور

حين تُستهدف سفاراتنا في الخارج من قِبل أشخاص أو جماعات معادية لمواقفنا الوطنية، فإن ذلك لا يمسّ من قوة الوطن شيئًا، بل يكشف عن عجز هؤلاء وضعف حجتهم.

إنّ سفاراتنا ليست مجرد مقرات، بل هي رمز لسيادة الدولة وصوتها أمام العالم. والاعتداء عليها لا يُعبّر عن موقف شجاع، بل عن فشل في مواجهة الكلمة بالكلمة، والحجة بالحجة.

القضايا لا تُحسم بالاعتداء ولا بالتخريب، بل بالوعي والموقف المسؤول. وكل من يظن أن الاعتداء على بعثاتنا الدبلوماسية سيُضعف مواقفنا، فهو واهم، لأن المواقف الراسخة لا تهزّها أفعال غوغائية.

بل على العكس، مثل هذه التصرفات تعطي الدليل على عدالة موقفنا ورسوخه، إذ يلجأ خصومنا إلى الفوضى حين تعجز حججهم أمام الحقيقة.

إنّ سفاراتنا في الخارج ستبقى واجهة مشرقة للوطن، ومن يعتدي عليها، إنما يسيء لنفسه أولًا، ويضعف قضيته قبل أن يمسّنا.