وطنا اليوم – قال نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ممدوح العبادي ان ما يجري في الاردن في الفترة الاخيرة هو نتيجة تراكمات.
واضاف العبادي ان الاحداث الاخيرة هي نقطة الماء التي طفت من الكأس بعد ان امتلأ، عبر سنوات طويلة.
ونوه انه كلما يمر الوقت يكبر خوفه على الاردن، مشيرا الى سؤال بات مكرراً على الالسن: الى اين تمضي العربة؟
واوضح ان هذا السؤال الكبير يظهر عدم يقين لدى الناس بالمستقبل.
لكن هل صناع القرار يملكون اجابة هذا السؤال؟ يجيب العبادي: غالبا لا، منوها بان طبقة صناع القرار طبقتان، الاولى تظن انها تحسن صنعا، والطبقة الثانية منافقة وما عندها مشكلة بالكذب.
وردا على سؤال يقول: من يدير البلد الدوار الثامن ام الرابع ام من خلف اسوار الديوان الملكي؟ فأجاب: من الثامن والديوان.
كما طرح على العبادي سؤال حول مدى اهتمام الثامن والديوان بالبيانات الصادرة من مراكز وازنة والتي تقول إن الشعب بدأ يفقد ثقته وعلى حافة الانفجار؟ فاجاب: لا يستمعون لان لدى الثامن من يقدم الخلاصات الدقيقة، التي لا يستطيعون فيها الا رسم الصورة الدقيقة للاوضاع.