وطنا اليوم – قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري في حديثه بهذا الشأن إنه قدر موضوع تكليف وزير الداخلية مازن الفراية بأنه سيكون وزيرًا للصحة بشكل مؤقت، باعتبار إنه جاء بالاستناد على خبرته بملف كورونا في مركز إدارة الأزمات.
ويوضح المصري أن تكليف الفراية لإدارة وزارة الصحة من الأساس أمر غريب إلا إنه لن يطول . ويتابع خاتمًا “هذه ليست عسكرة مناصب كما يدور الحديث”.
فيما يقول نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ممدوح العبادي ” اعتقد أنه جرى البحث عقب استقالة وزير الصحة نذير عبيدات على طبيب من داخل وزارة الصحة لتسيير اعمالها إلا لم يتوفر شخص بهذه الموصفات”.
ويضيف “توقعت تكليف وزير البيئة بإدارة وزارة الصحة أو وزير التنمية الاجتماعية باعتبار أن الأخيرة كانت جزء من وزارة الصحة في الماضي ولم يخطر لي أن يديرها وزير الداخلية، ومن الممكن أن التكيلف جاء بسبب عمله في إدراة الأزمات”.
ويعتقد العبادي أن المرحلة التي تمر بها المملكة في حربها مع فيروس كورونا تتطلب أن يؤتى بوزير صحة بشكل مستعجل لكي يبقى خط الدفاع قائمًا في معركته مع الفيروس.
ويوضح العبادي خاتمًا أنه ضد عسكرة المناصب الحكومية ومع الدولة المدنية حتى وزير الداخلية يجب أن يكون مدني حيث إن امريكا لا تسمح لوزير دفاعها أن يكون في القوات المسلحة وإذا ترشح لهذا المنصب وكان له أي علاقة بالقوات المسلحة لايقبل ترشحة إلا إذا كان قد انهى الخدمة منذ فترة لا تقل عن ثلاث سنوات