العدوان: الشباب شركاء حقيقيون في صياغة السياسات وتنفيذ برامجها

43 ثانية ago
العدوان: الشباب شركاء حقيقيون في صياغة السياسات وتنفيذ برامجها

وزير الشباب: الأردن ماضٍ في بناء مجتمع العدل والمساواة وحماية الحريات العامة

العدوان: شباب الأردن طاقة إصلاح لا تنضب ورمز لعزة الوطن وكرامته

وطنا اليوم:برعاية وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان، عقد مركز الحياة ـ راصد المؤتمر الوطني للشباب وحقوق الإنسان في الأردن، بمشاركة النائب رند الخزوز، النائب نور أبو غوش، والعين آسيا ياغي، إلى جانب ممثلين عن الحكومة، الأحزاب السياسية، مؤسسات المجتمع المدني، وشباب وشابات من مختلف المحافظات.
ويأتي المؤتمر ضمن مشروع “شباب أردني فاعل لتحسين حالة حقوق الإنسان في الأردن” المنفذ من مركز الحياة ـ راصد، والذي هدف إلى تمكين الشباب في قضايا حقوق الإنسان، وتعزيز قدراتهم في المتابعة والمناصرة، وفتح قنوات للحوار مع صانعي القرار.

وأكد وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان في كلمته أن انعقاد المؤتمر يعكس إيمان الدولة الأردنية بدور الشباب كشركاء حقيقيين في صياغة السياسات وتنفيذ برامجها، مضيفاً: “لقد أثبت الشباب حضورهم الفاعل عبر مشاركتهم في إعداد الاستراتيجيات الوطنية، وانخراطهم في اللجان المختلفة، وانضمامهم إلى اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والحزبية، وإطلاق المبادرات التطوعية التي تترجم قيم العدالة والمواطنة إلى واقع ملموس.”

وأضاف العدوان أن الأردن ماضٍ في مسيرة الإصلاح الدستوري والتشريعي لتعزيز العدالة وصون كرامة الإنسان، مؤكداً “أن ما تحقق من تأسيس المركز الوطني لحقوق الإنسان وما رافقه من إصلاحات دستورية وتشريعية، هو دليل ساطع على أن الأردن ماضٍ في بناء مجتمع العدل والمساواة وحماية الحريات العامة، وليبقى شباب الأردن طاقة إصلاح لا تنضب ورمزاً لعزة هذا البلد وكرامته.”

من جهتها، أوضحت المديرة القُطرية لمنظمة بلان انترناشونال الأستاذة حميدة جهامه أن تعزيز وعي الشباب بحقوق الإنسان لا يعني فقط تعريفهم بالمصطلحات، بل تمكينهم من فهم هذه الحقوق في منظورهم الثقافي والديني والاجتماعي، بحيث تصبح مبادئ حيَّة وملموسة في حياتهم اليومية، وأكدت جهامه أن هذه الإنجازات في المشروع لم تكن لتتحقق لولا التزام الشباب والشابات أنفسهم، الذين أثبتوا أنهم قادرون على إحداث تغيير ملموس، ولولا التعاون البنَّاء مع الشركاء في مركز الحياة ـ راصد، والدعم الكبير من وزارة الشباب التي وفرت البيئة الوطنية الحاضنة لمثل هذه المبادرات.

بدوره، قال الدكتور عامر بني عامر، المدير العام لمركز الحياة ـ راصد: “هذا المشروع منح الشباب منصة فريدة للتعبير عن آرائهم وإعداد تقرير نوعي لمتابعة تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان (UPR)، مما مكنهم من الانتقال من مرحلة التلقي إلى مرحلة التأثير وصياغة الرؤى التي يمكن البناء عليها ورفعها إلى صانعي القرار.”

كما شهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان “أدوار أصحاب المصلحة لتعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن”، شارك فيها سعادة العين آسيا ياغي، وسعادة النائب رند الخزوز، والأستاذ عيسى المرازيق من المركز الوطني لحقوق الإنسان، والمحامي راغب شريم مدير مركز فواصل لتنمية المجتمع المدني، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول آليات تعزيز التنسيق الوطني ومأسسة مشاركة الشباب في قضايا حقوق الإنسان.