الرجوب : الأردن خط أحمر… ومعركة الكرامة أثبتت أننا لا نخشى طائراتهم ولا دباباتهم، فقد كسرنا شوكتهم في معركة الكرامة الخالدة،
الرجوب : أثبتت غزة أن العدو الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت.
قال تعالى :
َإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ ولو كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾* صدق الله العظيم*
وطنا اليوم – وجّه الباحث والكاتب السياسي عوني الرجوب، باسم عشيرة الرجوب خاصة / عشائر بني عبيد عامه، رسالة دعم إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أكد فيها الرفض القاطع لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تجاه الأردن، واصفًا إياها بالوقحة والمستفزة، ومعلنًا أن الأردن خط أحمر تحرسه دماء أبنائه، وأن أي إساءة أو تهديد من العدو الصهيوني ستواجه برد شعبي ورسمي لا يعرف التراجع.
وفيما يلي نص الرسالة كما وردت:
صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه وأعز ملكه،
، تابعنا نحن أبناء عشائر بني عبيد عامة، وأبناء عشيرة الرجوب وعموم عشائر الصريح خاصة، ما صدر عن رئيس الكيان الصهيوني الغاصب، المجرم نتنياهو، من تهديدات وقحة للأردن، وأطماعه المعلنة التي تمس سيادته وأمنه، في تجاوز سافر لكل الأعراف والمواثيق، وتجسيدٍ لنهج الغدر والخيانة الذي قامت عليه هذه العصابة منذ قيامها.
ونحن إذ نستنكر وندين هذه التصريحات العدوانية، نؤكد لجلالتكم أن الأردن سيبقى أرض العز والكرامة، وأن هذا الهراء السياسي والأحلام التوسعية لن تزيدنا إلا تمسكًا بوحدتنا الوطنية، والتفافًا حول قيادتكم الحكيمة، مؤمنين أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر تسوّره دماء الأردنيين ودماء شهدائنا الأبرار.
ولن نسمح لإسرائيل ولا لرئيس وزرائها نتنياهو أن يخرج عن أسلوب الأدب أو يتمادى في الإساءة المعلنة، فشعبنا الأردني سيكون الرديف الصادق لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مواجهة هذا العدو المتغطرس. لا نخشى طائراتهم ولا دباباتهم، فقد كسرت شوكتهم في معركة الكرامة الخالدة، وسنزحف إن لزم الأمر بلا تردد، فقد بلغ السيل الزُّبى، وحان وقت تحرير فلسطين من دنسهم.
جلالة الملك،
إننا نعاهد الله ونعاهدكم أن نبقى رماحًا مشرعة وسيوف حق في وجه كل معتدٍ، وأن نقف صفًا واحدًا خلفكم ومع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، نذود عن حمى الوطن ونحفظ أمنه واستقراره، ونفتديه بالمهج والأرواح، فالأردن ليس ساحة لتهديدات الأعداء، بل أرض صلبة لا تنكسر، وحصن منيع تحرسه عزائم رجاله.
على العهد باقون لا نخشَ عاصفًا
إذا قال عبدُالله قمنا وجُندُه
حفظكم الله، سيدي، وسدد خطاكم، وجعلكم قائدًا نعتز به ونلتف حوله، ماضين خلفكم على درب العز والمجد، حتى تبقى الراية الهاشمية خفاقة، والأردن عالي الهامة، شامخًا في وجه كل باغٍ وطامع.