المنظمات الأهلية تعلن دخول قطاع غزة حالة المجاعة والأونروا تحذر

منذ 3 دقائق
المنظمات الأهلية تعلن دخول قطاع غزة حالة المجاعة والأونروا تحذر

وطنا اليوم:أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن النازحين في قطاع غزة يعانون من أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بدء الحرب، في حين أكدت المنظمات الأهلية الفلسطينية دخول قطاع غزة في حالة المجاعة.
وقدّرت الأونروا نزوح قرابة 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والقصف المكثف الذي يطال مختلف أنحاء القطاع.
في الأثناء، أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية دخول قطاع غزة في حالة المجاعة بعد نفاد مخزون الغذاء والدواء والوقود، مطالبة بتدخل دولي من أجل وقفها.
وقالت الشبكة، في بيان، إن قطاع غزة دخل مرحلة متقدمة من المجاعة بعد نفاد الأغلبية الساحقة من مخزونات الغذاء والمساعدات الطبية والوقود ومواد النظافة، وتوقف عمل المخابز وكثير من المطابخ المجتمعية.
وطالبت الشبكة، السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، وبتَحمُّل كافة الأطراف مسؤولياتها تجاه هذه “الكارثة غير المسبوقة”.
كما دعت الشبكة لتدخل دولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفتح كافة معابر قطاع غزة، وضمان وجود ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية والإغاثية.
وشددت على أن ذلك يأتي “في ظل صمت دولي مخز وتواطؤ مريب”، حيث خالفت حكومة الاحتلال الإسرائيلية التزاماتها الدولية، كقوة احتلال، بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وطالبت الشبكة بمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية واستخدام التجويع سلاح حرب.
وأكدت ضرورة وقف كافة الإمدادات العسكرية للحكومة الإسرائيلية وجيشها، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووقف مرور شحنات الأسلحة عبر موانئ ومطارات وأراضي الدول الأخرى.
وفي الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه جميع الإمدادات الحياتية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، مما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.