وطنا اليوم- كتب د. عطا أبو الحاج
هي منظمة غير حكومية أردنية ( جمعية خيرية )، تأسست في عام 2003 على يد الأميرة هيا بنت الحسين، لتمثل أول مبادرة من نوعها لمكافحة الجوع في الأردن والعالم العربي. كما أنها تعد أول منظمة غير حكومية تقوم بتقديم الوجبات الساخنة وتوفير الإعانات الإنسانية الغذائية للفقراء والمحتاجين في الأردن ضمن برامج مستدامة.
وتبلورت فكرتها بداية على يد الملكة علياء منذ أكثر من 30 عاما، وهي مستلهمة من المفهوم الإسلامي الذي يوصي بتوفير الغذاء للفقراء وتحمل المسؤولية الإجتماعية تجاههم عن طريق رعاية الأشخاص الأقل حظ من خلال الطلبات المقدمة المقدمة من قبلهم وتستقبلها أونلاين أو من خلال الجمعيات الخيرية.
وتعمل وفق منهجية علمية وضوابط شرعية وتبني شراكات محليا وخارجيا لمحاربة الفقر ولديها فريق من الباحثين يخرج إلى الميدان لدراسة الحالات وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية وفق برنامج بمحكات ذات فاعلية ودقيقة.
ومعظم أسرها هم من الأطفال و الأيتام و المسنين و ذوي الاحتياجات الخاصة و الأمراض المستعصية و المزمنة و المطلقات و الأرامل غير القادرين على العمل.
ويقع مقرها الرئيس في قلب العاصمة الأردنية عمان بمنطقة المحطة ولها مواقع في مولات الزرقاء وأربد تستقبل التبرعات المادية من المتبرعين وتحولها إلى طرود غذائية ووجبات وذبائح وأضاحي توزع لحومها على الأسر.
ومنذ تأسيسها قدمت مساعدات لأكثر من مليون ونصف شخص على شكل طرود غذائية، قيمة الطرد بالدينار 58,35,18 حسب عدد أفراد الأسرة، وتذبح كل شهر 170 ذبيحة لتوزع لحومها عليهم في نهاية كل شهر، عدا لحوم الأضاحي التي مصدرها محليا ومن إستراليا وفق المتبرعين، فالمحلية ب 120د والمستوردة ب170د.
وتقدم يوميا حوالي ٤٠٠ وجبة غداء لعابري السبيل تضاعفها في رمضان إلى ٤٠٠٠ وجبة إفطار صائم.
وقبل حلول شهر رمضان المبارك أرسلت ١٥ شاحنة إلى أهلنا في غزة محملة بالطرود الغذائية، وعبوات غذائية للصائمين، عبارة عن عبوة كرتونية سهلة الفتح ( تتراباك )، وزنها ٥٠٠غم، تحتوي على ١٥٠ غم كرات لحم من لحوم تكية أم علي، التي تم أداؤها في عام ٢٠٢٤ مع خلطة من صوص البندورة،والفاصوليا البيضاء، جاهزة للأكل مباشرة
