الحكومة تنهي العمل بعدد من مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي

وطنا اليوم:أنهت الحكومة العمل بعدد من مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، في محور الاقتصاد الأخضر.
وبحسب تقرير سير العمل في النصف الأول من العام الحالي في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، أنهت الحكومة مشروع بناء هناجر خط إعادة فرز النفايات الجافة ضمن المحطة التحويلية للنفايات الصلبة في الشوبك.
وعلى صعيد مشاريع إعادة تدوير النفايات، استكملت الحكومة العمل على إعادة تأهيل أحد المستودعات القائمة حالياً وتجهيزه فنياً ليكون مناسباً لتخزين الخلايا الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية والهجينة المستهلكة في مركز معالجة النفايات الخطرة – سواقة، حيث يتم حالياً استكمال إجراءات إيصال التيار الكهربائي بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة.
وتعد الحكومة دراسة مرجعية لوضع استراتيجية وخطة عمل لتخفيض انبعاثات الميثان في قطاع النفايات بنسبة 30 بالمئة خلال العشر أعوام المقبلة.
كما نفذت 10 برامج توعوية ومحاضرات توعوية عن فرز النفايات من المصدر وإعادة تدويرها من قبل وزارة البيئة، وشملت مؤسستين حكوميتين و 3 مؤسسات قطاع خاص ضمن نشاط تشجيع الفصل وجمع النفايات.
وبحسب التقرير، وقعت الحكومة اتفاقية مع مؤسسة رواد المستقبل لتوزيع منح الدعم المالي لمنظمات المجتمع المحلي المختارة لإنتاج المواد المعاد تدويرها.
واستكملت كذلك تنفيذ مكونات برنامج بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه، من خلال البدء بتنفيذ دراسة لتحديد المناطق الأكثر تأثراً بالمخاطر المناخية وتقييمها في المحافظات الأربعة، “مادبا ومعان والكرك والطفيلة”، حيث بدأت من محافظة معان.
وسجلت الحكومة الراغبين بالاستفادة من نشاط إنشاء أنظمة تجميع مياه الأمطار على أسطح المنازل في لواء قصبة الطفيلة ولواء بصيرا بمحافظة الطفيلة وسيتم البدء بالتنفيذ في الأشهر المقبلة.
كما أعدت الحكومة دراسة للمساعدة الفنية لدعم وزارة المياه والري في تحسين جودة مياه الصرف الصحي لتوسيع الخيارات الزراعية الممكنة وتحديث إطار السياسة ذات الصلة.
وبهدف بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للشركاء الحكوميين والقطاع الخاص في سبيل التحول نحو الاقتصاد الأخضر في القطاع الصناعي من خلال تنفيذ برنامج تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية، أوضح التقرير أن الحكومة عقدت المنتدى الإقليمي حول التمويل الأخضر بحضور العديد من المعنيين بالتمويل الأخضر، كما أطلقت عملية إعداد خارطة الطريق الوطنية للاقتصاد الدائري بالتعاون مع الجهات الشريكة.
بدورها وقعت وزارة البيئة اتفاقية مع الجامعة الأردنية الألمانية لإطلاق مركز للمعرفة حول الاستخدام النهائي للبطاريات المستهلكة من قطاع المركبات الكهربائية.
وانتهت الحكومة من المرحلة الأولى من برنامج دعم القطاع الصناعي من خلال صندوق دعم الصناعة، حيث تم إعلان الشركات الفائزة.
وأشار التقرير الى أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من دعم القطاع الصناعي في إجراء دراسات التدقيق الطاقي من خلال صندوق الطاقة المتجددة وكفاءة إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى تطوير برنامج لرفع مهارات المهندسين الشباب في قطاع الطاقة والذين سيتم تدريبهم للعمل المرحلي في بعض المصانع لتقديم خدمات التدقيق الطاقي.
كما طورت الحكومة برنامجاً مشتركا لتحفيز القطاع الصناعي في إقليم العقبة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتم تطوير برنامج مشترك مع المؤسسة الوطنية لتطوير المشاريع الاقتصادية حول تمويل ودعم الأنشطة الخضراء في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأطلقت دعوة للحلول الخضراء المبتكرة في قطاع الصناعة الوطني، وتستهدف دعوة الحلول الابتكارية كلا من المنشآت الصناعية والخبراء الأكاديميين والمنظمات غير الحكومية وكافة الجهات التي قامت بتطوير أفكار مبتكرة لتطوير حلول خضراء للتحديات البيئية في القطاع الصناعي.
ومن خلال مشروع إعادة تدوير النفايات من القطاع التجاري، اعتمدت الحكومة سيناريو لاحتساب رسوم النفايات للقطاع التجاري واعتماد الدليل الارشادي في تنفيذ تعليمات تنظيم العمل الغير رسمي في إدارة النفايات، كما اعتمدت التصميم للموقعين المراد إنشاء بنوك تدوير بهم في موقع وادي السير وموقع تلاع العلي والعمل جار حاليا لطرح العطاء.
وبشأن مشروع المعالجة البيولوجية – الميكانيكية للنفايات، أعدت الحكومة التقرير الأولى للمشروع واعتمدت التصميم الأولي للمنشأة ويجري العمل حاليا على الحصول على تقييم الأثر البيئي بعد التحديث على (ESAB) لمكب الشعائر والغباوي وتأمين المرفقات المطلوبة لتقديمها إلى وزارة البيئة، كما أن العمل جار على استكمال تقرير التخطيط للمشروع للتصميم المفترضة للمشروع، وتجهيز مسودة العطاء.
ومن خلال مشروع تأهيل محطة الشعائر التحويلية، يتم حاليا دراسة تأهيل الشركات لاستكمال المرحلة الثانية من العطاء وتقديم العروض الفنية والمالية للانتهاء من عملية إحالة العطاء.