وطنا اليوم_د. ذوقان عبيدات
من يتابع الأحداث الأخيرة، يدرك أنّ إسرائيل أخذت تفويضًا أمريكيًا بالعدوان، وربما حصلت على معلومات وهمية بأن محور المقاومة في وضع يائس. وبتقديري”الرغائبي” أن محور المقاومة أكثر تماسكًا وقدرة على
إلحاق أذىً كبيرًا بالعدو الصهيوأمريكي.
(١)
ملامح الرد
لست محللًا سياسيّا ولا عسكريّا
ولكن بالتحليل المنطقي فقط:
قال نصرالله:
مافعلته إسرائيل هو:
-عدوان وليس ردًا على ما حدث في مجدل شمس.
-إنه عدوان قتل فيه مدينون: نساءً وأطفالًا، وسمّى اللواتي قتلن.
-إنه عدوان على الضاحية الجنوبية، وكرر ذلك؛ يعني عدوان على بيروت.
-إنه عدوان استهدف شققًا سكنية مدنية! وليس معسكرًا.
-إنه عدوان نال من قائد عسكري مهم جدًا.
وقال يفرح الصهاينة الآن، ولكنهم سيبكون كثيرًا.
فأي عاقل، يدرك أن رد حزب الله
سيكون في:
-تل أبيب أو مايعادلها.
-مؤسسة عسكرية أو شبه عسكرية أو مدنية لا فرق!
-مستوىً مؤلمٌ جدًا.
وهذا يعني أنه سيكون منسّقًا من عدة جهات، وأنه سيتأخر قليلًا حتى يرهق الصهاينة.
(٢)
الشهيد هنيّة
استهدف الشهيد في طهران، وهذا يعني أن جرحًا في الكرامة الوطنية الإيرانية قد انفتح، ولن يغلق إلّا إذا تم تسديد الحساب!
مؤسف:
-تجاهل الجامعة العربية لاستشهاد هنية ولو باعتباره مواطنًا فلسطينيّا عاديًا.
-مؤسف دفن الشهيد في قطر
بعيدًا عن فلسطين، ونالت قطر شرف احتواء ضريحه.
-تجاهل دول عربية كبيرة وصغيرة ما حدث!
فهمت علي جنابك!