وطنا اليوم_عمان، الأردن_ متى تنتهي مقولة شح الإمكانيات وقلة الموارد من خطابات الحكومات المتعاقبة للتغطية على فشلها في حل بطالة لمئات الآلاف عاطلين عن عمل، وتوفير علاج لكل الأردنيين بنوعية توازي التطور الطبي في الأردن تليق بكرامة المواطن، وبناء اقتصاد وطني إنتاجي بموارد مدفونة في الأرض وفوق سطح الأرض الأردنية وخمسة ملايين دونم معطلة وقابلة للزراعة، ومليارات أطنان الرمل الزجاجي ليكون الأردن أكبر مصدر للزجاج على مستوى العالم، وفوسفات تصدر مادة خام على أن يكون الأردن مصدراً للأسمدة على مستوى المنطقة، وثالث دولة باحتياط الصخر الزيتي وملايين الأطنان من النحاس واليورانيوم بكميات تجارية في مادة الفوسفات والغاز والطاقة الشمسية.
الأردن يعاني شحاً في القيادات الوطنية، وقلة حيلة وزراء الصدفة، وجهاز دولة كسرت ظهره الواسطة والمحسوبية والشخصنة. الأردن بلد الموارد والخيرات، وكفاءة الإنسان الأردني مشهود لها في المنطقة والعالم، والشباب الآن يبحث عن هجرة تؤمن له حياة كريمة وفرص عمل تسد ظروف الحياة.