الوزير في سلوكه و كلامه و مشيه و حركاته ، و ركوب السيارة و الهبوط منها
، و هئية جسده يقلد ” علم دار ” .
و الاخطر ، ان الوزير يفكر في عقلية ”
علم دار ” ، وينظر الى العالم و الناس .
و الفارق بين الوزير و علم دار ، هو لون البشرة .
و الوزير يتماهى مع شخصية “علم دار ”
، و متابع شغف لمسلسلاته، و يوميا يكرر مشاهدتها .
على ذمة راوي ، في البوم تلفون الوزير مئات من صور “علم دار “.
و صباح كل يوم يتصفحها معالي الوزير في عشق وتوحد .
في مكتبه يقف امام المرآة ، قبل ان يستقبل المراجعين و الزوار و الموظفين
، و يهتدي في وحي و بركات “علم دار “.
ملاحظة سيكولوجية ، و لست الوحيد من رصدها في سلوك الوزير .
على جروبات “موظفي واتس ” نعت الوزير ب”علم دار” ، و معاليه يشعر في التماهي و الانحلال مع الممثل التركي .
معاليه ، و من نظرة اخراجية درامية و سينمائية لو ان القدر قذفه امام الكاميرا ، فلا يصلح الا لادوار كومبارس ، وقد لا يتقنها .
آسفا ، و اعذروني عن ذكر اسم الوزير .