بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ» صدق الله العظيم.
نستنكر وندين السلوكيات الخاطئة والممارسات غير المسؤولة من قبل مجموعات وفئات هدفها التخريب والتشكيك بمواقف الدولة الأردنية، والتطاول على رجال الأمن العام التي تدل على انتهاك سيادة القانون وتهديد سلامة المواطنين، والإساءة لصورة الأردن المشرقة.
وفي خضم كل أزمة، يظهر للأردن خارطة الأعداء الذين يقومون بتشويه الحدث والإساءة لمواقف الدولة الأردنية؛ فيكون التركيز على تشويه الحقائق وقلب الموازين بكل انحطاط، سعياً منهم للثأر من الدولة الأردنية والانتقام من الأجهزة الأمنية، لذلك لا بد من تحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، فنحن الأردنيون بالمرصاد لكل من يحاول المس بأمن واستقرار الأردن. ونشيد بجهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن ثرى الأردن الطهور وحماية أمنه واستقراره وصون مقدراته.
لذلك نعلن دعمنا الكامل وتأييدنا للأجهزة الأمنية على اختلاف مسمياتها، للضرب بيد من حديد على هذه الفئات التي تنتهك القانون، وتحاول الإساءة لهيبة الدولة، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
فتحية إجلالٍ وتقدير لكافة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية على جهودهم الجبارة في حفظ الأمن والنظام والاستقرار، والذين نفتخر بهم ونشد على أيديهم للحفاظ على أمن الوطن الذي هو رمز عزتنا وافتخارنا بين الأوطان.
وسيبقى الأردن الداعم للأشقاء في فلسطين والمدافع عن حقوقهم الوطنية المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدين على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
حفظ الله الأردن، قوياً منيعاً عزيزاً، وأدام الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.
عنهم: الدكتـور خلف الحمّــاد
23/ رمضان/ 1445هـــ
3/ 4/ 2024م