كتبت / هيفاء السرحان
منذ يوم أمس وأنا ملتصقة بالإطلاع على النظام الأساسي ورسالة الحزب ومختلف أفكاره ومبادئه وما يرنو إليه في المستقبل ، فحزب عزم بات رقما صعبا في الحياة السياسية في بلادنا لصورة عامة ، وكل ذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز عدة شهور .
اليوم يسير الححزب بثقة وثبات ، فهو يدرك بأنه قدم للمواطن الأردني وجبة دسمة ، قد تكون مختلفة عن الآخرين ، وهذا ما نريده حقا لحزب عزم ، نريد الإختلاف والتميز والإثبات بأن حزب عزم ليس مجرد رقم في الحياة الحزبية الأردنية .
قيادة الحزب وعلى رأسها الأستاذ زيد نفاع الأمين العام يدرك ماذا يريد ، ويعلم الطموحات والأهداف ، فالحزب وجد ليبقى ويستمر ويدخل كل بيت أردني ، وهذا هو هدف القائمين عليه ، فحزب عزم هو لكل الأردنيين دون استثناء ، من شمال الوطن إلى جنوبه .
السير بثبات وعنفوان واعتزاز وثقة مطلقة .. وقريبا دخول معترك الحياة السياسية والبرلمانية بقوة كبيرة ، والطموحات لا سقف ولا حدود لها ، والقادم سيكون مشرقا لكل اعضاء الحزب ولكل الأردنيين .
دعوتي اليوم للجميع لقراءة أدبيات الحزب ورؤية الشمولية في الطرح ، والتأكيد على أسلوب الحزب في العمل والأنجاز .. فالحزب لم يترك شاردة أو واردة إلا وتطرق إليها ، وفي كل ما يهم حياة الأردنيين .
حزب عزم .. عزيمة لا تلين ، وقوة شباب ونساء عقدوا العزم على تحقيق ما عجز عنه الآخرون .. حزب عزم .. أردني حتى النخاع .. مع وطنه وقضايا أمته العادلة .
حفظ الله الوطن وشعبه من كل مكروه والنصر لفلسطين وشعبها