ماجد عبدالله الخالدي
منذ بداية عملي في المجال الإعلامي، في طليعة عام ٢٠١٩، تعرفت على الزميلة عروب العبادي التي كانت حينها مديرة لوحدة الإعلام والاتصال بوزارة الأشغال العامة والإسكان، وتعاملت معها كما بقية الناطقين الإعلاميين في مختلف المؤسسات الرسمية.
لكن ما لفت انتباهي خلال معرفتي بالزميلة عروب، التميز الفائق في طريقة التوضيح والتحليل والتعليل والإجابة على الاستفسارات وتقديم المعلومات والرد على الاسئلة والاستجابة الفورية للملاحظات والتعامل معها بسرعة فائقة، عرفت حينها أن العبادي التي كانت هي من أنشأ واستحدث وحدة الإعلام والاتصال في وزارة الأشغال، ثم تتسلم حاليا مديرة مديرية الإعلام والاتصال في وزارة التنمية الاجتماعية، شخصية إعلامية متميزة تكاد تنفرد بالتميز في مجال الإعلام الرسمي، وهنا لا انتقص من بقية الزملاء الذين تعاملت معهم، لكن الحق يقال بأن العبادي أيقونة إعلامية متميزة لا يحتمل تميزها أي مجال للنقاش.
وبحكم إعجابي بعمل هذه الشخصية المتميزة، فقد تابعتها خلال فترة ترشحها لمجلس إدارة النادي الفيصلي، إذ لمست خلال هذه المتابعة الروح القيادية التي تتميز بها الزميلة العروب، ثم وبعد نجاحها رفقة قائمة الفيصلي وطن، تسلمت المركز الإعلامي للنادي الفيصلي، لتعيد بهجة هذا المركز وتنظم عمله من جديد، لتؤكد العبادي انها ليست أيقونة إعلامية فحسب، بل شخصية إدارية متميزة في الجانب الرياضي.
اليوم ها أنا أتابع العبادي وهي تنير العمل الحزبي، من خلال ترؤسها للجنة المهندسين في حزب الميثاق الوطني، وهنا أجزم بأن هذا الحزب سينجح بشخصياته القيادية، ومن بينهم عروب العبادي، تلك المنارة التي تتميز في كل مكان تتواجد به.