جمال سلامة الرياحي
أسطر في مقالتي حروفاً يملأها الفخر والاعتزاز، بمؤسسة عسكرية أردنية شامخة، بذلت وستبقى تذبل جهود عسكرية أمنية جبارة في حماية الدولة الأردنية، التي عاهدت الله أن تبقى السد المنيع على كل عاص يحاول العبث في أمن وطننا، سيفا بيد قائدها الهاشمي المفدى.
“القوات المسلحة الأردنية” أول جنودها ملكاً عسكرياً هاشمياً يلتف حوله جيش، عنوانهم الباسلة والرجولة يثق الأردنيون بقائدها وجنودها البواسل الذين يدافعون عن تراب الوطن بشرف العزة والكرامة.
“الجيش الهاشمي المصطفي الأردني” كان ولا زال وسيبقى بإذن الله، سد منيع، سيفا مسلولًا يدحر أعداء الوطن ويبتر أعناقهم على الأرض ومن السماء وفي البحر وأين ما اختبؤ في جحورهم تطالهم أيادي النشامى. قواتنا المسلحة الباسلة نتباهى بجندها الأشاوس ونعتز بتشكيلاتها المتعددة، التي تبعث فينا روح الطُمَأنينة والأمان والاستقرار بالدفع عن وحدة أمتنا العزيزة وحماية أردنا وحدوده.
كل الحروف والكلمات التي تسطر بحق “قواتنا المسلحة الأردنية” وقائدها الهاشمي ورئيس أركانها وجندها، لا يعطيها الحق الكافي ولا التعبير الوافي بالتعبير عن مدى حبنا وعشقنا لهذه المؤسسة العسكرية العظيمة.
من ربوع “البادية الشِّمالية” أقول نحن فخورون بجيشنا الأُرْدُنّيّ الباسل فخرا يضاهي فخر النجوم بقمرها، والشمس بشعاعها، ونحن أردنيين خلف قائدنا الهاشمي وولي عهده الأمين، نساند جنده البواسل وكافة المؤسسات العسكرية والأمنية الأردنية بالتصدي ودحر أعداء الأرْدُنّ.
حفظ الله الأرْدُنّ وقائده المفدى وجيشه وأجهزته الأمنية العسكرية، وشعبه الكريم الثابت في حبة الذي لم ولن يتغير مع متغيرات الزمان والمكان .
الأرْدُنّ أول وسيبقى بإذن الله واحة أمن وأمان واستقرار بهمة حاملي التاج الهاشمي.