وطنا اليوم:قالت الأخصائية النفسية منى شطا، خبيرة العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، إن التعامل مع الطفل العصبي يحتاج إلى فهم الأسباب وتطبيق الخطوات الصحيحة، مشيرة إلى أن العصبية من السلوكيات الشائعة عند الأطفال، ويمكن أن تنتج عن عدة عوامل، ومن أهمها العوامل الوراثية، فقد يكون الطفل العصبي مُعرضًا للعصبية أكثر من غيره إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من هذه المشكلة.
وعلاوة على ذلك العوامل البيئية، حيث تؤدي بعض العوامل البيئية إلى العصبية عند الأطفال، مثل: التعرض للتوتر والإجهاد، أو العيش في بيئة غير مستقرة.
وكذلك العوامل الفسيولوجية، وفيها تكون العصبية ناتجة عن بعض المشكلات الصحية، مثل: فقر الدم، أو نقص الفيتامينات.
وأضافت شطا أن التعامل مع الطفل العصبي يجب أن يكون حكيمًا ومتفهمًا، مشيرة إلى بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد الآباء على ذلك، ومنها، فهم أسباب العصبية: أولًا، يجب على الآباء أن يحاولوا فهم أسباب العصبية لدى طفلهم، وذلك من خلال التحدث معه، أو استشارة مختص.
ثم بعد ذلك التعامل مع العصبية بشكل إيجابي، فعند التعامل مع الطفل العصبي، يجب أن يحرص الآباء على التعامل معه بشكل إيجابي، وذلك من خلال عدم إلقاء اللوم عليه، أو ضربه، أو تهديده.
ولفتت شطا إلى ضرورة توفير بيئة هادئة ومستقرة، حيث يجب على الآباء أن يحرصوا على توفير بيئة هادئة ومستقرة لطفلهم، وذلك من خلال تجنب المشاجرات أمامه، وخلق جو من الهدوء والإيجابية في المنزل.
وأكدت شطا، على اهمية تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية، حيث يجب على الآباء أن يشجعوا الطفل على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية، وذلك من خلال تعليمه كيفية إدارة الغضب، والتعبير عن مشاعره بطريقة إيجابية.
واختتمت أن العصبية عند الأطفال يمكن علاجها إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، مشيرة إلى أن العلاج قد يشمل العلاج السلوكي المعرفي، أو العلاج الأسري، أو العلاج الدوائي.
تعريف
أخصائية نفسية
خبيرة العلاقات الاسرية وتعديل السلوك
المشرف العام على إصدار زاوية نفسية الصادر بالتعاون مع مبادرة انماء (اليونيسف)
مدرب معتمد للتدريب النفسي والاجتماعي
مدرب معتمد من اليونيسف في التربية الإيجابية وتعديل السلوك
عضو دائم بلجنة حماية الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة
خبير معتمد بمحكمة الطفل
