وطنا اليوم: أطلق مجلس محافظة المفرق من خلال لجنة المجتمع المحلي اليوم الأحد حملة ” لا لإطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات” برعاية محافظ المفرق سلمان النجادا.
وقال النجادا خلال إطلاق الحملة التي حضرها مدير شرطة المفرق العقيد محمد الرواشدة ومدير دفاع مدني المفرق وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر إنه يتوجب وقف هذه الظاهرة السلبية والتي تسببت بالكثير من المآسي والآلام لعدد كبير من الأسر وحولت أفراحهم إلى أتراح.
وبين أن لقاء اليوم لإطلاق حملة “لا لإطلاق العيارات النارية في الإفراح والمناسبات” جاء بالتنسيق ما بين مجلس محافظة المفرق والمجلس التنفيذي في المحافظة تضمن توقيع وثيقة عدم إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح نظرا لخطورة هذه الظاهرة والتصدي لها بمختلف الوسائل المتاحة، وتغليظ العقوبات بحق كل من تثبت إدانته بهذا الجرم من خلال متابعة المناسبات الاجتماعية.
وقال رئيس مجلس محافظة المفرق المحامي صالح الخشمان، إن هذا الاجتماع بمثابة صرخة أطلقها مجلس المحافظة مفادها “أن لا أهلا ولا سهلا بمطلقي العيارات النارية في الأفراح والمناسبات”، مضيفا: أننا نعول كثيرا على وعي المواطن للتعاون مع مختلف الجهات للتصدي لها، لا سيما وأن هذه الظاهرة تسببت بقتل الأبرياء.
وأكد المجلس على قراره الذي اتخذه بمقاطعة جميع المناسبات التي تتضمن هذه الممارسات التي تشكل عادة سيئة وخطيرة وقاتلة.
وبين مدير شرطة المفرق العقيد محمد الرواشدة، أن هذه الممارسات تصدر من أقلية في المجتمع الأردني ولا يمكن تعميمها على الجميع، مشيرا إلى وجوب نبذ هذه التصرفات جملة وتفصيلا، لافتا إلى أن إطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات لا تحمل أي معنى من معاني الرقي التي تبحث عنه الأسر الأردنية.
وأضاف أنه لن يتم التهاون بضبط أي شخص تسول له نفسه التسبب بالأذى للآخرين وتهدد أمنهم بصورة مرعبة، مؤكدا أن القانون صارم في هذا الموضوع، ما يدعو لتكاتف وتعاون الجميع للقضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي.
وفي نهاية اللقاء وقع الحضور على وثيقة حملت عنوان ” لا لإطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات ” .