وطنا اليوم:علق مدير الدائرة الهندسية والإنتاج والصيانة في جامعة اليرموك المهندس نعيم خصاونة على وصفه كثيرون بمجزرة قطع الأشجار داخل حرم الجامعة، لبناء مشروع توليد طاقة كهربائية باستخدام الخلايا الشمسية.
وقال الخصاونة في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: “يتسرع البعض بانتقاد ازالة بعض الاشجار من ارصفة الشوارع ومواقف السيارات في الحرم الجامعي لجامعة اليرموك ومن دون ان يتكلف عناء السؤال او التواصل للاستفسار والسؤال عن مبررات و اسباب ذلك وانني كابن للجامعة ومدير لدائرة الهندسة والانتاج والصيانة فيها ومطلع على تفاصيل مشروع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية هذا المشروع الرائد والمتميز”.
وبرر الخصاونة قطع أشجار عمرها من عمر الجامعة بعشر نقاط..
1) مايتم من ازالة ليس حبا بقطع الاشجار اواعتداءا عليها بل هو خيار المضطر لبناء انظمة خلايا شمسية على الارصفة ومواقف السيارات بعد استنفاذ كامل المساحات المتاحة على اسطح المباني اللازمة لحجم الانظمة المراد تركيبها.
2) ان مشروع الخلايا الشمسية المرحلة الثانية والذي يبلغ حجمه ثلاثة ونصف ميجا واط سيكفي كامل الحمل الكهربائي وسيعمل على تصفير فاتورة الكهرباء للجامعة ويخلصها من عبئها المالي.
3) ان عبء فاتورة الجامعة السنوية للطاقة الكهربائية يتجاوز مليوني دينار.
وتوفير هذا المبلغ سيمكن الجامعة من تعزيز بنود الموازنة المختلفة خاصة التجهيزات المختلفة للمختبرات ومراكز البحث.
4) ان الطاقة الكهربائية المولدة ستمكن الجامعة من تحسين البيئة الصفية والاكاديمة وتهيئة اجواء ملائمة للطلاب داخل القاعات والمدرجات من تكييف وتدفئة.
5) ان وجود الاشجار على الارصفة يشكل اعاقة كبيرة لسير المشاة وتزاحم كبير عليها خاصة اذا علمنا ان عدد طلاب الجامعة وصل الى 40 الف طالب.
6) ان وجود اشجار ملاصقة لمبنى خالد بن الوليد ((الجمنازيوم)) يشكل خطورة انشائية على المبنى حيث ان امتداد الجذور تحت اساسات المبنى قد عمل على تشققات في الارضيات والجدران.
7) ان الاشجار التي أزيلت هي اشجار واشنطوني وليست اشجار نخيل وان هذه الاشجار لا يمكن نقلها لمكان اخر لكبر عمرها حسب ما افاد المختصون بذلك.
8) ان الجامعة تقوم سنويا بزراعة مئات الاشجار في حرمها الجامعي وسيبقى الحرم الجامعي حديقة غناء كما عهدها طلابها واهالي اربد.
9) الجامعة تسعى وبالتعاون مع وزارة الزراعة لاقامة غابة جامعة اليرموك على ارض جرداء هدية منها لاربد وللوطن.
10) ان بناء محطة توليد كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية خارج الحرم الجامعي و على نظام الاستجرار غير ممكن لسببين:
الاول: لا يمكن ترخيص محطة حجمها اكثر من واحد ميجا واط. حسب قرارات مجلس الوزراء الاخيرة.
والثاني: لاتملك الجامعة اراضي قريبة من خطوط الضغط العالي.
11) لقد تمت ازالة الاشجار حسب الاصول والقوانين المتبعة والجهات المختصة.. واخيرا فاننا حفاظا على ابنيتنا وعلى سلامة طلابنا وحرصا على توفير فاتورة الكهرباء المرهقة وسعيا لتحسين بيئة التدريس قد ازلنا بعض الاشجار. وانني ارحب باي استفسار او تساؤل بهذا الخصوص.