وطنا اليوم – حمزه المرعب الصقور
في تصريح للدكتور وائل الحسامي المدير الطبي للصحة الدولية صباح اليوم حول اخر مستجدات فيروس كورونا على الصعيدين المحلي والدولي ، وعن اللقاحات القادمة التي سنوات بها هذا الفيروس ، والادوار الرئيسية لكافة الصعيدين من اجل انجاح مشروع القضاء على هذا الفيروس ،
تحدث الدكتور وائل الحسامي حول ذلك مشيرا الى العديد من النقاط المهمة التي يجب ان نقف عندها ونقدمها على كافة الاولويات الحياتية من اجل حماية الوطن والمواطن.
داعيا الجميع للتكاتف والتعاضد من اجل القضاء التام على هذا الفيروس .
حيث أكد الحسامي انه للقضاء على الكوفيد-١٩ لا يختلف العقلاء على ان الحل الوحيد هي اللقاحات ، و لهذا بدأت الدول المتقدمه و خاصه الغربيه بحملة كبيره جدا للقضاء على هذا الوباء و بالتالي انقاذ البشريه وصحتها و اقتصادها.
واوضح الحسامي أن عزوف الناس في العالم ناتج عن الاشاعات و الخوف الذي يبث من خلال مقاومي اللقاحات و بعض باحثي الشهره و غيرهم كل له اسبابه ، الا ان العزوف في وطني عن التسجيل للقاحات اكبر مما توقعنا، فبالاضافة الى ما ذكر اعلاه من اسباب .
الحسامي أشار الى أنه هنالك اخفاق رسمي في توضيح اللقاحات و الية اعتمادها و التاكيد للناس انه لن يعتمد الا اللقاحات التي تعتمد من المنظمات العالميه الرسميه و بشفافية و توضيح للمواطن ان له كامل الحق بات يعرف اي لقاح سيأخذ قبل ان يحقن و ان له الحق ان يتراجع في اي وقت ما حتى ولو بلحظات قبل اعطاءه بحريه كامله محفوظه بالقانون المحلي و الدولي .
مؤكدا ان التحسس من مناقشة هذا الموضوع لا يخدم وطني و يجب ان لا يؤخذ بماخذ شخصي كما حدث قبل ايام بسجن احد الصحفيين الوطنيين فقط لانه تحدث بموضوع اللقاح و هذا لا يعني انني اوافق على الاسلوب الا ان للمواطن الحق ان يتسائل حتى يطمئن .
نعم للجميع الحق ان يتسائل عن الرساله التي تريد ان توصلها الحكومه من شرح الية لقاح لم يكمل المرحله البحثيه في بلده الام. هل تابع المسؤولون اراء الناس التي يتناقلونها عبر المواقع الاجتماعيه و الرسائل و تخوفاتهم .
كما أكد أنه يجب ان لا يؤخذ الموضوع بالشخصيه ، فالمسؤول سيرحل و سيسجل اما نجاحه او اخفاقه ، و هذه الجائحة لا تحتمل اي اجتهادات. سيبقى الوطن و المواطن و قيادته الهاشميه الرشيده الثوابت الوحيده.
وبيّن الحسامي أن ثقة المواطن في موضوع الكورونا مقترنه بالشفافيه و هذه حاله دوليه ليست مرتبطه بشعوب عن اخرى ، وأنه لا حل لعودة الحياه الى ما كانت عليه الا باللقاحات و عدم اقبال الناس عليها لا يؤدي الا الى زياده في الحالات و الوفيات و اطالة عمر هذا الوباء القاتل.
واكد بأنه لا بد من حمله وطنيه شفافه يتظافر فيها الجميع من مؤسسات الدوله الحكوميه و الخاصه و العسكريه و الاعلاميه و التعليميه لانجاح حملة اللقاحات الوطنيه حتى يتعافى وطني مع تعافي الدول المتقدمه.
