وطنا اليوم:أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن تشريف الملك عبدالله الثَّاني وترؤسه لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع قبل الماضي يأتي في سياق المشروع التحديثي الكبير الذي يقوده مع دخول الدَّولة الأردنية لمئويَّتها الثانية، بمساراته الثلاثة السياسي، والاقتصادي، وتحديث القطاع العام.
وقال الخصاونة خلال استضافته في برنامج “ستون دقيقة” الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلاب، إن الملك وجَّه بوضوح إلى أنَّنا انتقلنا من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التَّنفيذ في مسارات التَّحديث الثَّلاثة، وأن يقترن التَّنفيذ بالإنصاف والصدقيَّة من خلال تقديم “جردة حساب” كل ثلاثة شهور حول ما يتمّ إنجازه.
وأضاف أن توجيه جلالة الملك كان واضحاً بأنَّنا أمام محطَّة تاريخيَّة مفصليَّة ويجدر بنا جميعاً أن نحمل مشروع الدَّولة في الإصلاح دون تردُّد، وهذا المشروع لا يقبل التَّأخير أو التَّعطيل أو التَّراخي أو التَّراجع
وأكد الخصاونة خلال اللقاء أن الحكومة ملتزمة تماماً بالمواقيت الزَّمنيَّة لوضع البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي، والمحافظة على المستهدفات الطَّموحة في هذه الرؤية.
واكد رئيس الوزراء ان أجمل الأيام ستأتي عندما نخرج من أزمة كورونا وبعد انتهاء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية كلاهما أعقب عقداً صعباً من الزمن شهدته المنطقة وعانينا خلاله من انقطاع إمدادات الطاقة وارتفاع فاتورة الدين العام بواقع ستة مليارات دينار، و تدفق اللاجئين