في الرد على منكري الاضحيه (جندرية عضو لجنة الإصلاح)

22 يوليو 2021
في الرد على منكري الاضحيه (جندرية عضو لجنة الإصلاح)

بقلم/د.عبدالحليم العشوش
أكاد أجزم ان مائدة تلك المتباكيه على ذبح الحيوانات لا تخلو من اللحوم الحمراء والبيضاء بكل أنواعها،،، وأكاد أجزم ان هناك برادات معده خصيصا لتخزين اللحوم في بيتها،،، ثم تأتي إلينا لتقول ان الاضحيه والاضاحي سلوك رجعي،،، وهذا بالمناسبه ليس طرحا جديدا ممن يريد أن يفصل الدين عن الدوله،،،فقد بدأ قبل أعوام من دولة لاتزال تجاهر بعداءها للاسلام والمسلمين
الاضحيه والرحمة لا يتعارضان ولو انك منحت نفسك دقائق في قراءة التوجيه النبوي في التعامل مع الحيوانات لما جئت بما كتبت،،، ،، ولما تباكيت على الطقوس الحقوقيه والابعاد البيئيه في الوقت الذي تنتهك فيه حقوق الآدميين جهارا نهارا وعلى ايدي دعاة الحقوق أنفسهم وهي بالمناسبه دعوات الغرب الذي اباح واستباح أرواح البشر..
الاضحيه ياعضو لجنة الإصلاح فيها منفعه للفقير والبائس والقانع والمسكين والمحتاج الذي لاتوقد له نار لإسابيع وشهور،،، حتى نسي مالونها وطعمها..
الاضحيه فيها منافع للناس وهي ما أتفق الناس عليه… ولعل مافسره علماء البيئه لاحقا من أحداث التوازن البيئي ضرورة كونيه…لو كنت تدركين
الاضحيه فيها قربى من الله سبحانه وتعالى لأمر أعظم ومن واقعة تجسد الانصياع للأمر الإلهي دون تردد وبر في علاقة الوالد بولده….غير تلك التي تريدون تغييرها في مناهجنا
إذا ذبحتم فاحسنوا الذبحه،،، وليحد أحدكم شفرته
وليرح ذبيحته…. معادله ترد على دعاة الرفض…. فالاحسان في الإسلام في كل شئ….
دعوات مستهجنه تثيرونها بين وقت واخر،،، ليس من مقصد لها سوى كره دفين،،، وحقد مبطن… وعبث معلن في معلوم من الدين بالضرورة.
دعوات أخرى لم يأبه لها الإسلام فكيف بدعوات من هم على هامش الحياة حتى ولو جئ بهم أعضاء للإصلاح والتحديث…

* رئيس جمعية المحامين الشرعيين…. عضو رابطة علماء الاردن