سلطة وادي الأردن بعد فاجعة غرق الأشقاء : السكن مخالف

وطنا اليوم:قالت الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن منار المحاسنة الأربعاء إنه وبعد حادث غرق 4 أطفال أشقاء في سد الكرامة خرج فريق من السلطة لمعرفة كيفية دخول الأطفال إلى السد وإذا ما كانوا من سكان المنطقة أم متنزهين.
وجددت اليوم الأربعاء التأكيد أن مواقع السدود بشكل عام غير مخصصة للسباحة وهناك شواخص لمنع السباحة إلا أنه يحدث تجاوزات متمثلة بخرق السياج بغرض التنزه.
وأشارت محاسنة إلى أنه عند انشاء السدود يتم استملاك جسم السد ومكوناته ومناطق حماية أولى وثانية وثالثة علاوة على أجراءات حراسة وتشفتيش ومراقبة بشكل مستمر.
وفيما يتعلق بحادث غرق 4 أشقاء أمس الثلاثاء قالت إن العائلة تسكن بيت شعر قرب السد بشكل مخالف وتعتاش على تربية المواشي وبعض الزراعات البسيطة.
وشددت المحاسنة على ضرورة وعي الأهالي داعية لحملات توعية تبين خطورة السباحة في السدود بسبب تراكم الرسوبيات بها.
الى ذلك حمل النائب عماد العدوان، الحكومة مسؤولية وفاة الأطفال الأربعة غرقا في سد الكرامة الثلاثاء.
وقال العدوان ، إن أهالي المنطقة منذ عشرات السنين وهم يعانون من ظاهرة الغرق داخل السدود والبرك الزراعية، وأن حالات الغرق ازدادت في الآونة الأخيرة واصفا إياها حصد الأرواح أكثر من فيروس كورونا.
واعتبر العدوان أن هناك تقصير حكومي، وأن الحكومة والحكومات المتعاقبة عاجزة عن إيجاد حل لظاهرة الغرق ، مؤكدا أن أهالي البلدة ومنذ سنوات يطالبون بتسيج السدود وقناة الغور وتشديد الرقابة عليها، بالإضافة إلى إرشاد المزارعين حول البرك الزراعية.
وأكد أن ما حصل اليوم هو فاجعة كبيرة على أهالي المنطقة والأردن، محملا ما جرى لوزارة المياه وسلطة وادي الأردن.
وقال العدوان إن مياه السد لا يستفاد منها، ومياهه غير صالحة للاستهلاك البشري “للشرب” أو للري الزراعي.
وأصدرت مديرية الأمن العام أمس الثلاثاء بيانا قالت فيه إن فرق الغطس المتخصصة والعاملة في مديرية دفاع مدني البلقاء تعاملت مع وفاة أربعة أطفال أشقاء تعرضوا للغرق داخل مياه سد الكرامة غرب البلقاء، حيث تم اخراج جثث الاطفال بمساعدة المواطنين وإخلائهم الى مستشفى الشونة الجنوبية الحكومي وفتح تحقيق في الحادثة .