خطوة أردنية أخرى باتجاه طهران على أمل انفتاح تجاري أردني – عراقي

3 يوليو 2021
خطوة أردنية أخرى باتجاه طهران على أمل انفتاح تجاري أردني – عراقي

وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية – كشفت مصادر مطلعه لوطنا اليوم  بان الخارجية تخطط لارسال سفير إلى  دمشق وقد تقوم الخارجية أيضا بتسمية سفير جديد للأردن في ايران في اطار مواجهة حالة التموقع الجديدة وفي ظل اتجاهات عمان الواضحة لدعم رئيس الوزراء العراقي الدكتور مصطفى الكاظمي.

ومن المرجح ان وزارة الخارجية الاردنية تدرس حاليا اتخاذ خطوة متأجلة منذ عدة سنوات و منذ وقت طويل بتسمية سفير اردني في طهران خلفا للسفير الذي لم يذهب الى دوامه منذ اكثر من خمس سنوات وهو الوزير السابق عبد الله ابو رمان.

ويبدو ان وفد ا من الخارجية الاردنية يشرف بنفس الوقت على اعادة ترتيب اوراق التبادل والعلاقات الدبلوماسية بين عمان ودمشق حيث لا يوجد منذ اكثر من عامين سفير اردني في مقر السفارة الاردنية في العاصمة السورية ويبدو ان النية قد تتجه ايضا لتفريغ سفير علما بان السفارة الاردنية في دمشق مفتوحة وتعمل على مستوى القائم بالاعمال .

ومن المرجح في الاطار السياسي ان علاقات الاردن بدول محور المقاومة قد تذهب باتجاه التحسن ولو قليلا وبالتدريج البطيء في الوقت الذي يبدو فيه غياب التواصل رفيع المستوى في العلاقات والاتصالات بين الاردن والسعودية قد يؤدي الى شكل من اشكال الانفتاح الدبلوماسي والسياسي الاردني في العمق السوري و في العمق العراقي خصوصا وان المصالح التجارية والاقتصادية الاردنية مع العراق نصح بان تأخذ بالاعتبار ضرورة تلبية مطلب ايراني قديم بعنوان تسمية سفير اردني في طهران .

وهو أمر قد تمهد له الحوارات الصاخبة الجارية في عمان تحت عنوان احتمالية اعلان او تاسيس او الاتجاه نحو برنامج يسمح بالسياحة الشيعية والدينيه الى جنوب الاردن حيث اضرحة ومقامات من الشريحة التي يقدسها الشيعة الايرانيون والعراقيون.

في تلك الاحاديث المسربة يبدو أن عودة سورية الى حضن الجامعة العربية و توفير الدعم والمساندة والتمكين لحكومة رئيس الوزراء العراقي حاليا الدكتور مصطفى الكاظمي.

يبدو أن عمان باتت تدرك ان العائق الذي يقف وراء عدم تطور العلاقات الأردنية العراقية خاصة فيماةيتعلق بفتح الطريق البري عمان بغداد امام انسياب الحركة التجارية واهتمام مشروع النفط العراقي من البصرة العقبة هي إيران التي تريد من عمان الاقتراب ولو خطوة على أمل ترطيب العلاقات الثنائية، الأمر الذي بات مصلحة أردنية إيرانية مشتركة يمر من خلالها التقارب العراقي الأردني.