ايها المارقون لو اردناها لكانت ذهبا

30 يونيو 2021
ايها المارقون لو اردناها لكانت ذهبا

كتب : اطراد المجالي
اثر زيارة الملك الى مقامات شهداء مؤتة الخالدة، وهي الزيارة الاعتيادية للمليك لارجاء الوطن، طالعتنا بعدها – سهام النجاسة ببطونها الجرباء وقلة احساسها اصلا بأن هذا الوطن لهم – بتسريع وتيرة فتح السياحة الدينية للشيعة لتلك المقامات واعدين الناس بأنهار العسل واللبن ومستغلين الحالة الاقتصادية للوطن والتي ما كانت لولا مواقف قيادته المشرفة.
لست منافقا ولا مرائيا ولم احسب على جهة كانت وهذا تاريخي والحمدالله، ولكن الشهادة للتاريخ لو ارادها الهاشميون -منذ الحسين الباني رحمه الله وعبدالله الثاني مليكنا الاشم – شوارعها ذهبا وترابها ذهبا لكانت، فالوعد منذ شاه ايران ان افتحوا ممرا لنا للمقامات وسنحول لكم شوارعكم ذهبا، والوعد ما زال مفتوحا بترولكم مجانا اقتصادهم سيكون في مصاف الاقتصاديات الكبرى، خلو بيننا وبين المقامات حجيجا. والشهادة الاخرى بنفس المقام لولا لاءات عبدالله الثاني لصفقة القرن لما كانت الضغوط علينا من كل حدب وصوب.
يا لصوص الحقل، اتقوا الله في هذا البلد فلستم والله اهله، فهل تتوقعوا ان يقدم شيء مجانا، فالتشيع سيكون اول المطالب وستكون طقوس اللطم عاداتكم وطريقتكم، الا والله انها سياحة فقيرة ستاخذ اكثر مما تعطي، فهل دخلوا بيتا ولم يفسدوه؟. فما هي الا طريق الى الهاوية والتوطن والسيطرة
ايها المارقون، يا من تهرفون بما لا تعرفون، ماذا لو تحرك ابداعكم بدلا من فتح البطون لحجيج الشيعة وضع خطط سياحية لالاف المواقع السياحية الاردنية، فالاردن يعد من اكثر دول العالم من حيث المواقع السياحية مختلفة المنتج والمجال، فالسياحة للمغطس اين هي التي لا تستوجب استيطانا؟ والسياحة لاعجوبة الدنيا االبترا اين هي؟ والسياحة لاخفض بقعة بالدنيا اين هي؟ والسياحة لسبع حضارات مرت على هذا البلد اين هي؟ هل استستغتم فقط سياحة الشيعة الدينية التي سترمي ويلاتها على البلد واهله باسم الاقتصاد، تجوع الحرة ولا تاكل بثدييها، هداكم الله اتركوا بيننا وبين وطننا فنحن نعلم كيف نحميه لنأكل من ترابه ولا ندنسه. وللحديث بقية.