فراس الصمادي
من المهم قبل تناول اي مقال سياسي لكاتب حتى لو كان ضمن “لجنة تحديثات” العودة لتاريخة، وخصوصا ان كان يوما منتسبا لفصيل تحت عنوان ” مقاومة “والتدقيق بمدى نزاهته ومصداقيته والاهم ‘عمالته” . فمن اتهم يوما بالخيانه لاتتوقعوا منه اكثر من ذلك.
وعطفا على مايردده الاصلاحيون هذه الأيام بمختلف مواقعهم فلابد قبل اي حديث من قبلهم عن “الاصلاخ” ان يصلحوا أفكارهم اولا ، ويعيدوا حساباتهم ورواياتهم الممجوجه ، عن تاريخ الأردن والدولة الاردنية ،وشعبها الأردني ، والتي اصبحت مثار استفزاز للشعب الاردني، من غير المستبعد في معادلات محددة ان تتحول لردة فعل متطرفه ، لا بل قد تكون أحد اهم مبررات إعاقة مايسمى” الاصلاخ” , فاصلاحاتهم وفق منطلقاتهم لاتهدف إلا إلى السعي للسلطة والمشاركة في الهمينه على الدولة الأردنية… هذه الحالة من التسويق لافكارهم الشاذة أصبحت تستدعي عمل جاد لتعرية هؤلاء ووضع القطار في مساره الصحيح.
