عندما استفز كلاب “البلدوزر”: ” كفى رشق اتهامات على الأردن وانت تفرك يدك من أجل البحث عن الجرح”

22 يونيو 2021
عندما استفز كلاب “البلدوزر”: ” كفى رشق اتهامات على الأردن وانت تفرك يدك من أجل البحث عن الجرح”

وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية – بهذه العبارات وجه رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة حديثاً قاسياً إلى عمر كلاب، بعد مداخلة لكلاب يبدو أنها أخرجت حديث” البلدوزر” عن سياقه، أثناء محاضرة للروhبده في مركز الدراسات الاستراتيجي في الجامعة الأردنية حملت العنوان الأردن وفلسطين” العيش معاً”.

 استرسل كلاب حديثه في مداخلة، على ما يبدو انها  استفزت الروابدة الذي وجه كلاماً قاسياً لكل من ينتقد موقف الأردن من اتفاقية وادي عربه، ولم يكتفي كلاب في مداخلته حيث استرسل وقال إن هذا الكلام قاله وزير إعلام أسبق، الأمر الذي دفع بالروابدة للقول ” كفى رشق اتهامات على الأردن،  وانت “تفرك يدك من أجل البحث عن الجرح”.

ثمة مداخلة J كلاب لم تكن في مكانها، وثمة عبارات استرسل بها كلاب استفزت على ما يبدو رئيس الوزراء الأسبق  الروابدة،  تعلقت باتفاقية وادي عربة، فيما لايزال كلاب يثير الجدل في مداخلاته وأحاديثه التي تتعلق بالشأن الأردني، رغم انه من الذين يقدمون برامج حوارية على شاشة أردنية رسمية، الأمر الذي أدى الى توجيه انتقادات واسعة لحديث كلاب، والأمر الذي أدى أيضا إلى موجة من التعليقات الساخرة على مداخلة كلاب، وما استفز الروابدة و دفعه للقول موجها حديثه لكلاب: لطالما أنت بهذا الفكر، من الآن فصاعداً لا يجمعني أي حوار او حديث معك، والتزم الكلاب بعدها الصمت.

وتبقى الحالة الجدلية التي تناولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف لشخص مثل كلاب تخرج من رحم الحالة الرسمية الأردنية، ليقوم بانتقاد الموقف الرسمي الأردني تجاه القضية الفلسطينية وتجاه اتفاقية السلام، الأمر الذي يثير تساؤلات عميقة في الشارع الأردني حول مفاهيم المواطنة والفصل بين الموقف الرسمي والرأي الشخصي، ومعروف عن رئيس الوزراء الأسبق الروابدة والملقب “البلدوزر” انه لا يستفز بسهولة، لولا أن أمر او عبارات لامست الحالة الوطنية الأردنية.

يشار الى ان كلاب أشار سابقاً  في احد الحلقات الحوارية على شاشة قناة محلية بأن رئيس الوزراء الأسبق عبد الكريم الكباريتي وافق على حصوله على الجنسية الأردنية منذ 1999، إلا أن الأجهزة الأمنية لم توافق على ذلك إلا في عام 2003، مقراً أن الحظ والعلاقات الاجتماعية والسياسية لعبت دورا في حصوله على الجنسية الأردنية، ولم ينفي أن تكون الواسطة عاملا مساعداً كذلك، على حد قول كلاب.