تغريدة “القبيضه” التي إستفزت الشارع الأردني بعبارة “حتى لو بقطعوا راسي” و الرواشدة حاول “التخويف” إلا أنه انسحب تكتيكياً

19 يونيو 2021
تغريدة “القبيضه” التي إستفزت الشارع الأردني بعبارة “حتى لو بقطعوا راسي” و الرواشدة حاول “التخويف” إلا أنه انسحب تكتيكياً

وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية – تغريدة صباحيه عصفت بمواقع التواصل الأردنية نشرتها وطنا اليوم، على لسان الكاتب رمضان الرواشدة، فاستفزت الشارع الأردني عمودياً وافقياً وزادت نسبة مشاهدات ومتابعات مدير وكالة الأنباء الأردنية ومدير التلفزيون الأسبق الكاتب رمضان الرواشدة.

الرواشدة نشر سلسلة تغريدات عشية وجوده كما قال في الجنوب، اثارت استهجان الشارع، وعمقت التفاعل مع تغريده تعلقت على حد قول الرواشدة ” سأنشر أسماء القبيضة من باسم عوض الله لو قطعوا راسي”.

ثمة مصطلح استخدمه الرواشدة ( القبيضه) أثار الشارع، ويبدو انه تزامن مع تسريبات صوتيه ومحاضر تحقيق تعلقت بما عرف بقضية ” الفتنه”، مما أعطى زخماً تواصلياً لحديث الرواشدة، ثمة استهلال للرواشدة تابعه الشارع الأردني بشغف وترقب ان تُعلن أسماء جلها وليس كلها معروفة لدى الأردنيين، لكن أراد الشارع على ما يبدو تأطير هذه الأسماء، بعد صدورها رسمياً على لسان إعلامي بوزن الرواشدة، سيما انه عضواً في اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، بمعنى ان نشر أسماء ” القبيضه” لو قدر وتم نشرها، ستكون متزامنة مع سير محاور إصلاحية يترقبها الشارع.

تراجع الرواشدة سريعاً وانسحب تكتيكياً، تحت حجة “التخويف”، تارة وتحت حجة ” انه لا يملك أسماء تارة أخرى، الأمر الذي انعكس بموجة أخرى من التعليقات السلبية التي عصفت أيضاً بتراجع الرواشدة المنظم، حيث اعتبر البعض في تعليقاته، ان الرواشدة أراد ان يخوف” القبيضه” ، فخاف هو منهم ، حيث تشير سرعة تلقف الشارع الأردني لتغريدة” القبيضه” الا ان الشارع الأردني متعطش بالفعل لأي حدث في سياق خطوط فساد المتهم باسم عوض الله ومن سار في فلكه ومن دار في رحاه.

ثمة مناخ نخبوي واخر شعبي تعايش لساعات مع تغريدة الرواشدة، بأجواء اعتبرها مراقبون سلبيه اجتماعياً فيما آخرون اعتبروا ان الشارع لايزال يتعاطى بسلبيه مع أي حدث او معلومة ترتبط بالمتهم باسم عوض الله، و اعتبر آخرون تغريدة الرواشدة غير مبرره ان كان يريد التراجع عنها، سيما انه استخدم عبارة ” لو بقطعوا راسي”، وبدون قطع الرؤوس تراجع الرواشدة عن تغريدة القبيضه فشطب التغريدة من جذورها الا انه ابقى على تعريدة سبقتها قال فيها ‏( ذنب الكلب بضل اعوج لو انحط في القالب مليون سنه، شايفك وعارفك) على حد تعبير الرواشدة، شطبت تغريدة ” القبيضه” وبقي السؤال الأعمق من كان يقصد الرواشدة؟ وماذا أراد عضو لجنة الإصلاح من سبر أعماق القبيضه ودخول العالم السفلي لهم ؟.