#عاجل حلق شعر فتاة أردنية في ليبيا بعد اختطافها واغتصابها

9 يونيو 2021
#عاجل حلق شعر فتاة أردنية في ليبيا بعد اختطافها واغتصابها

وطنا اليوم:زعمت مواقع إخبارية ليبية بتعرض فتاة أردنية للاختطاف والاغتصاب من قبل من وصفتها ميليشيات حفتر بعد أن كانت في زيارة إلى أخوالها في مدينة بنغازي.
وقالت المواقع إن الفتاة احتجزت في استراحة وتناوب على اغتصابها وتعذيبها 4 أشخاص لمدة يومين، ومن بعد ذلك تم حلق شعرها في بث مباشر على موقع فيس بوك.
الى ذلك أفادت منظمة “نسويات ليبيا”، بأن المواطنة الاردنية عبير أحمد عمر خليل، تعرضت للخطف من قِبل من وصفتها بـ”ميليشيات حفتر” بعد ما كانت في زيارة إلى أخوالها في مدينة بنغازي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن عبير تم احتجازها في استراحة الفرجاني وتناوبوا على اغتصابها وتعذيبها لمدة يومين، كل من علي الفرجاني ومنعم البخ ومنذر ومنعم الفيتوري الملقب بـ”منعم حش”، التابعين لقوات حفتر، ومن بعد ذلك تم حلق شعرها في بث مباشر على فيسبوك.
وأدانت منظمة “نسويات ليبيا” بشدة ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية تجاه المرأة، وطالبت حكومة الوحدة الوطنية بالتوقف عن تجاهل الانتهاكات المستمرة ضد النساء في ليبيا، كما ناشدت وزيرة العدل ووزير الداخلية بالقيام بواجباتهم.
واختتمت المنظمة بيانها بالقول: “لا تزال عبير في بنغازي ونعرب عن قلقنا الشديد حول ذلك، ونشدد علي أهمية توفير رعاية صحية جسدية ونفسية لها بعد هذه الاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها”.
وصرح رئيس المنظمة أن كل ما يُشاع حول وجود علاقة سابقة بين الفتاة وعلي الفرجاني هو كلام عار عن الصحة، وإذا صح فالبحث فيه من اختصاص النيابة فقط، مؤكداً وجود كثير من الشكاوى عن جرائم مماثلة ارتكبها المدعو الفرجاني بحق نساء التزمن الصمت بسبب الخوف على حياتهن.
وطالب رئيس المنظمة من النائب العام في بنغازي والمدعي العام العسكري أن يقوموا بالإجراءات اللازمة، من استدعاء علي الفرجاني ومجموعته والتحقيق معهم باعتبارها قضية جنائية، مشيراً إلى وجود اهتمام كبير ومتابعة من قبل السفارة الأردنية وقسم حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وعدة منظمات حقوقية دولية.
وأكد الهواري أنه في حال توفر الأمن المنعدم في بنغازي ستتمكن كثير من الفتيات من تقديم بلاغات ضد وقائع مشابهة، مؤكداً أن وقائع تعذيب النساء وقهرهن واعتقالهن منتشرة بكثرة في مدينة بنغازي، ولا يمكن لأي قبيلة أو شخص حماية النساء في بنغازي من علي الفرجاني وأمثاله الذين يمارسون أفعالاً مشابهة في المنطقة الشرقية، وفق قوله.