اطلاق حاضنة الاعمال الاولى في الأردن لمشاريع ريادة تدوير المخلفات العضوية

30 مايو 2021
اطلاق حاضنة الاعمال الاولى في الأردن لمشاريع ريادة تدوير المخلفات العضوية

وطنا اليوم:خلال حفل اطلاق حاضنة الاعمال الاولى في الأردن لمشاريع ريادة تدوير المخلفات العضوية في القطاع الصناعي

الخضري: مشاركة القطاع الخاص في ادارة النفايات الصلبة في الأردن محدودة

الخشاشنة: وزارة البيئة تسعى الى تنفيذ خطة التحول الى الاقتصاد الأخضر

القاسم: حاضنات الأعمال تسهم في خلق فرص عمل جديدة للأردنيين

اكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان احمد الخضري اهمية توجيه برامج الدعم الدولية لمساعدة الصناعات الوطنية في تثبيت منهج ادارة النفايات الصناعية لديها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها هذه الصناعات.

جاء ذلك خلال اطلاق حاضنة الاعمال الاولى في الأردن لمشاريع ريادة تدوير المخلفات العضوية في القطاع الصناعي، الذي اقيم في مبنى غرفة صناعة عمان اليوم السبت، بحضور امين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة والمدير التنفيذي لصندوق الريادة الأردني ليث القاسم ومنسق مجموعة ادارة النفايات الصلبة في الوكالة الالمانية للتنمية أولي ثوور وعضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان سعد ياسين ومدير عام الغرفة الدكتور نائل الحسامي.

واضاف الخضري ان مشاركه القطاع الخاص في ادارة النفايات الصلبة محدودة في الأردن باستثناء بعض المشاريع التجريبية، كما ان هنالك محدودية لريادة الأعمال في هذا القطاع اذا ما قورن بدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن هنا جاء اطلاق حاضنة (دوّر) لقطاع إدارة النفايات الصلبة، المعمول به لأول مره في الأردن والذي سيركز على فهم وتلبية احتياجات قطاع إدارة النفايات الصلبة وتوفير برامج التوعية وبناء القدرات المنظمة لجذب الأفكار المبتكرة وتقديم خدمات احتضان احترافية للمساعدة في تطوير تلك الأفكار إلى أعمال مستدامة.

من جهته اشار امين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة الى اهمية هذه الحاضنة، مؤكدا حرص وزارة البيئة على دعم جميع البرامج والانشطة التي تهدف لحماية البيئة. واشار الخشاشنة الى ان هناك عدة برامج يتم تنفيذها بين الوزارة والقطاع الصناعي ومنها برامج لاقتصاد الدوار ومشاريع الكاقة المتجددة والبديلة وكذلك التغير المناخي من خلال الانتقال الى استخدام تكنولوجيا اكثر رفقا بالبيئة وخصوصا في مجال صناعة الاسمدة الكيميائية، اضافة الى موضوع استبدال الاكياس البلاستيكية بأكياس صديقة للبيئة.

واوضح الخشاشنة ان هناك فرصا تمويلية كبيرة في مجالات عديدة يمكن التعاون فيها بين الوزارة وغرف الصناعة ومنها التغير المناخي، حيث يمكن اعتماد غرفة الصناعة كجهة مجازة من الصندوق الاخضر للتنمية وكذلك ادارة النفايات او ما يطلق عليه الاقتصاد الدوار، وكذلك خطة التحول الى الاقتصاد الاخضر، في مجالات الطاقة، النقل الياه والنفايات، وكذلك الكيمياء الخضراء وغيرها من البرامج.

المدير التنفيذي لصندوق الريادة الأردني ليث القاسم اشار الى ان دعم الصندوق لهذه الحاضنة يأتي ايمانا من الصندوق بأهمية دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة خلال مراحلها المبكرة وتحويل الافكار الريادية الى واقع بما يسهم في خلق فرص عمل لأبناء هذا الوطن، حيث ان مثل هذه الحاضنات تعمل على توفير توفير فرص عمل للأردنيين، وخصوصا في المحافظات، حيث يأمل الصندوق ان يتم انشاء مثل الحاضنة في جميع محافظات المملكة.

منسق مجموعة ادارة النفايات الصلبة في الوكالة الالمانية للتنمية أولي ثوور اشار في مداخلة له الى ان اعادة تدوير النفايات يعتبر من القطاعات الكثيفة التشغيل للعمالة في المانيا وخصوصا في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، معربا عن أمله ان تؤدي حاضنة (دوّر) الى تشغيل العديد من الايدي العاملة الوطنية في الأردن.

رئيس جمعية المخصبات العضوية للنظم البيئية وائل مهيار اشار الى اهمية دعم مبادرات ريادة الأعمال والابتكار في مجال إدارة النفايات الصلبة موضحا ان جمعية المخصبات العضويه بالاضافة الى معهد ايجابي والجمعية العلمية الملكية iPARK وبدعم من صندوق الرياده صممت ونفذت برنامج حاضنه الأعمال (دوّر) لقطاع إدارة النفايات الصلبة، المعمول به لأول مره في الأردن ليتولى أنشطة التوعية والتواصل لتعزيز وعي وعقلية ريادة الأعمال في هذا القطاع، ومساعدة رواد لأعمال في تطوير نماذج أعمالهم وتعديلها والتحقق من صحتها من خلأل بناء القدرات وبناء المؤسسات الريادية ودعمها وارشادها واحتضائها لمراحل بدء التشغيل، حيث سيتم تقديم بيئة عمل مناسبة وخدمات ذات قيمة مضافة لزيادة احتمالية نمو الشركة الناشئة. سيتم تقديم ذلك من خلال تمارين تشخيصية واستشارات متخصصة وتدريب متقدم وحزمة حضانة شاملة ومخصصة.

وقّدم ينز سيبرت من جمعية المخصبات العضوية كلمة اوضح فيها ان الاردن ينتج اكثر من ملياري طن من روث الحيوانات سنويًا ، ويمكن لرواد الأعمال الذين لديهم أفكار مناسبة لهذا المجال الاستفادة من هذه الحاضنة في تحويلها الى سماد عضوي، موضحا ان هذا البرنامج سيتم ادارته من قبل OFES و I-PARK و EJABI وسيتم تنفيذه مع شركائهم الاستراتيجيين في العاصمة ومحافظات متعددة.

المدير التنفيذي للمعهد الاوروبي الاردني لتطوير الاعمال/ ايجابي، الذراع التدريبي والاستشاري لغرفة صناعة عمان هيثم فاعور قدم ملخصا عن المعهد استعرض فيه انجازاته ودوره كشريك في مشروع حاضنات الاعمال وثمّن دعم الشركاء الذين يساهمون مع المعهد في قصة نجاح هذا المشروع.

كما شهد حفل اطلاق الحاضنة كلمات لكل من الدكتور شادي خمايسة اوضح فيها النتائج المرجوة من حاضنة (دوّر) وعمار ابوضريس قدّم فيها نبذة عن مشروع توحيد المواصفات ومارتينا تيراغليا والتي تحدثت عن مشروع اعادة التدوير / المعهد الايطالي، و سيباستين ديمترودر من الوكالة الالمانية للتنمية والذي اوضح فيها علاقات التعاون بين الوكالة وجمعية المخصبات وعمر عمر حمارنه مدير iPARK الذي تحدث عن ملخص حاضنات الاعمال المدارة من قبلهم وخاصه حاضنه اعمال جمعية المخصبات (دوّر).