فصائل المقاومة: أيادينا على الزناد وهزيمة الكيان حتمية

21 مايو 2021
فصائل المقاومة: أيادينا على الزناد وهزيمة الكيان حتمية

وطنا اليوم:قال المتحدث باسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إن العدو قد فشل في توقع مستوى ردّ المقاومة وحجمه واستمراريته وكثافته.
وأضاف في بيان مشترك باسم الفصائل إن الاحتلال فشل مجدداً حين راهن على قتل الروح المعنوية لشعبنا عبر جرائم القتل البشعة واستهداف البيوت الآمنة والأبراج السكنية والبنى التحتية، وفشل حين راهن على خطط ومناورات خداعية لاستدراج المقاومة وهدم مقدراتها واغتيال قيادتها وأفرادها.
وأكد أن الاحتلال فشل حين قدّر أن المقاومة في غزة يمكن أن تتهاون في الدفاع عن مقدسات شعبنا وأن تستسلم لحصار أو عدوان، وأن تنشغل بغزة عن بقية الوطن الكبير، وفشل حين قدّر أن الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 ستقف متفرجة على قصف غزة والعدوان عليها، وستتوالى خيباته وسيتعزز فشله بعد هذه المعركة بعون الله..

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة ما يلي:

أولاً: إن هذا النصر على العدو وإفشاله هو ثمرة دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم المباركة من قادة وجند ومواطنين، فسلام على أرواحهم الطاهرة وبوركت دماؤهم الزكية، ثم هو ثمرة صمود شعبنا العظيم في غزة الباسلة التي ستبقى شوكة في حلق الغزاة حتى يرحلوا ويغربوا عن أرضنا بإذن الله، فلشعبنا كل التحية فهو صانع النصر ورائد الملحمة وعنوان البطولة.

ثانياً: نقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي بعون الله.

ثالثاً: إن المقاومة بخير بفضل الله، فلم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها كما روج وزعم العدو لتبرير عدوانه والتغطية على فشله، كما أنها كانت ولا تزال قادرة على الرماية الصاروخية لفترات طويلة بفضل الله، وعلى التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على أرضنا وشعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير مما يفاجئ العدو.

رابعاً: على كل الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا في القدس والشيخ جراح وغزة والضفة وفي كل أماكن تواجد شعبنا، وإلا فإن المقاومة ستكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال.

خامساً: ندعو كل شعوب أمتنا وقواها المقاوِمة والحية أن تنهض لاستلهام تجربة المقاومة في غزة لبناء القوة اللازمة بكل أشكالها ومقوماتها والتكاتف والعمل من أجل كنس الاحتلال وارغامه على وقف عدوانه على قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم وعنوان كرامتهم، فهزيمة الكيان الصهيوني ممكنة بل حتمية بإذن الله..