وزير الخارجية: كفى قتلا كفى تدميرا وانتهاكات للقانون الدولي

20 مايو 2021
وزير الخارجية: كفى قتلا كفى تدميرا وانتهاكات للقانون الدولي

وطنا اليوم:قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، كفى قتلا كفى تدميرا وانتهاكات للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الانسان وكفى قتلا للأمل، واعتبر أن “الاحتلال هو أساس الشرّ كله. وزواله هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام” خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.
وتحدث الصفدي عن استشهاد 65 طفلا و39 أما وأختا وزوجة وابنة وارتقوا منذ أن شنت إسرائيل عدوانها على غزة في 10 أيار/مايو الحالي.
وأضاف “مع كل يوم يمر من دون أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته ويوقف العدوان يفقد أب ابنه وابن اباه وأم طفلها”.
“120 غارة تشنها 52 طائرة على قطاع غزة المحاصر في 25 دقيقة يرتقي الأبرياء وتدمر بيوت المدنيين العزل وتنتهك حقوقهم ويقتل أملهم في بيت وفي مدرسة وفي عيادة”.
وأضاف “في 11 يوما شرد العدوان الاسرائيلي حوالي 75 ألف فلسطيني في غزة لجأ معظمهم إلى مدارس أونروا التي ما تزال غير قادرة على تأمين المساعدات الإنسانية لهم والتي يجب أن يستمر توفير الدعم المالي لها”.

وأضاف “كفى قتلا للأمل وتجذيرا لليأس وعبثاً بمستقبل المنطقة، التي تدفعها الممارسات الاسرائيلية نحو المزيد من الصراع، وتحرم كل شعوبها حقهم في الأمن والسلام، وتهدد الأمن والسلم الدوليين”
ودعا وزير الخارجية إلى تحرك الأمم المتحدة فوراً لتحمي ميثاقها، وتحمي قراراتها، وقال “يجب أن يتحرك المجتمع الدولي فوراً ليوقف العدوان على غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وليلزم، إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف خروقاتها للقانون الدولي، واعتداءاتها في القدس المحتلة، وعلى مقدساتها، وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكد الصفدي على أن سلطات الاحتلال “أحالت القدس، مدينة السلام، ساحة للقهر والقمع والظلم”، مضيفاً أن “تهجير سكان حيّ الشيخ جراح من بيوتهم سيكون جريمة حرب”.
“فلهؤلاء المواطنين الفلسطينيين حق بين في بيوتهم، التي ولدوا فيها، والتي عاش فيها آباؤهم وأجدادهم. أي ظلامية تلك التي تعطي نفسها صلاحية استباحة هذا الحق”، وفق الصفدي الذي قال “وفق القانون الدولي، المقدسيون سكان محميون. ووفق قرار مجلس الأمن رقم 478 للعام 1980 لا سلطة للاحتلال ومحاكمه عليهم”.
واعتبر أن “الدفاع عن حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم دفاع عن القانون الدولي، وعن قيمنا الإنسانية المشتركة”، مؤكداً على أن “المملكة الأردنية الهاشمية ستظل تدافع عن أهالي الشيخ جراح وحقوقهم عبر جميع الوسائل المتاحة، وبالتنسيق مع دولة فلسطين … وسيظل الأردن يوظف كل امكاناته لحماية المقدسيين، والدفاع عن القدس”.
“سيبقى الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات في القدس المحتلة، وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، أولوية الوصيّ عليها، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين” وفق الصفدي الذي قال “ستظل المملكة تبذل كل جهد ممكن، وتعمل مع جميع الأشقاء والشركاء، من أجل زوال الاحتلال، وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة”.
وأكد الصفدي على وجوب توقف التصعيد الخطير الذي تتحمل إسرائيل مسؤوليته، وقال “هذه أولوية اللحظة، وطريقها وقف العدوان فوراً ووقف كل الممارسات الإسرائيلية التي فجرته، والتوصل لوقف لإطلاق النار … يجب أن تتكاتف كل جهود المجتمع الدولي لإنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والذي، إن لم ينته، سيتفجر حتماً تصعيداً أخطر، وسيُبقي المنطقة كلها رهينة الصراع في كل لحظة”.
ورأى الصفدي أن “الاحتلال هو أساس الشرّ كله. وزواله هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. لن تنعم إسرائيل بالأمن ما دامت تحرم الفلسطينيين منه. ولن تنعم إسرائيل والمنطقة بالسلام ما ظل الفلسطينيون محرومين منه”.
وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل “تقوض فرص السلام ببناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير السكان، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات”، وتحدث عن وجود “أكثر من 700 ألف مستوطن في القدس الشرقية وباقي الضفة الغربية المحتلة حاليا، مقارنة بحوالي نصف مليون في العام 2010، وحوالي 370 ألف في العام 2000”.
وجدد الوزير التأكيد على أن “بناء المستوطنات اللاشرعية يمضي بوتيرة غير مسبوقة”، وقال “هذا تقويض ممنهج لحل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل”.
“قتلُ حل الدولتين سيجعل من خيار الدولة الواحدة مآلا حتمياً يفرض السؤال عن طبيعة هذه الدولة، دولة تمنح كل سكانها حقوقًا متساوية أم تكرس نظام الأبرثايد؟ ووهمٌ هو الظن بإمكانية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ظل نظام أبارثايد”، وفق الصفدي الذي أضاف أنه “وهمُ الظن بإمكانية تهميش القضية الفلسطينية، والقفز فوق فلسطين، وأن يكون الاحتلال من دون كلفة”.
وأكد الصفدي على وجوب توقف التصعيد الخطير الذي تتحمل إسرائيل مسؤوليته، وقال “هذه أولوية اللحظة، وطريقها وقف العدوان فوراً ووقف كل الممارسات الإسرائيلية التي فجرته، والتوصل لوقف لإطلاق النار … يجب أن تتكاتف كل جهود المجتمع الدولي لإنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والذي، إن لم ينته، سيتفجر حتماً تصعيداً أخطر، وسيُبقي المنطقة كلها رهينة الصراع في كل لحظة”.

ورأى الصفدي أن “الاحتلال هو أساس الشرّ كله. وزواله هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. لن تنعم إسرائيل بالأمن ما دامت تحرم الفلسطينيين منه. ولن تنعم إسرائيل والمنطقة بالسلام ما ظل الفلسطينيون محرومين منه”.
وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل “تقوض فرص السلام ببناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير السكان، ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات”، وتحدث عن وجود “أكثر من 700 ألف مستوطن في القدس الشرقية وباقي الضفة الغربية المحتلة حاليا، مقارنة بحوالي نصف مليون في العام 2010، وحوالي 370 ألف في العام 2000”.
وجدد الوزير التأكيد على أن “بناء المستوطنات اللاشرعية يمضي بوتيرة غير مسبوقة”، وقال “هذا تقويض ممنهج لحل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل”.
“قتلُ حل الدولتين سيجعل من خيار الدولة الواحدة مآلا حتمياً يفرض السؤال عن طبيعة هذه الدولة، دولة تمنح كل سكانها حقوقًا متساوية أم تكرس نظام الأبرثايد؟ ووهمٌ هو الظن بإمكانية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ظل نظام أبارثايد”، وفق الصفدي الذي أضاف أنه “وهمُ الظن بإمكانية تهميش القضية الفلسطينية، والقفز فوق فلسطين، وأن يكون الاحتلال من دون كلفة”.
وشدد على أن الإجراءات غير الشرعية لسلطات “تستفز مشاعر نحو ملياري مسلم باعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، الذي يشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونما، مكان عبادة خالصا للمسلمين”، وأضاف “من دون إيجاد أفق حقيقي لإنهاء الاحتلال، ورفع الظلم، وتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق وتقبله الشعوب، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، لن ينتهي تصعيد حتى يتفجر آخر”.
“إما انتظار تفجر هذه الدوامة وكل ما ستجلب من معاناة وعنف ودمار وتهديد للأمن والسلم الدوليين وخرق لميثاق منظمتنا وقيمنا الإنسانية كل بضع سنين، وإما تحرك فوري فاعل لمعالجة أساس الصراع من ظلم، وقهر واحتلال، ولإعادة الأمل، والتوصل للسلام العادل والشامل الذي تستحقه المنطقة وشعوبها، ويشكل خياراً استراتيجياً وضرورةً إقليمية ودوليةً”.
وذكر أن الإجراءات غير الشرعية لسلطات الاحتلال “تستفز مشاعر نحو ملياري مسلم باعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، الذي يشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونما، مكان عبادة خالصا للمسلمين”.